قال معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه " إن تعلق المواطنين بمليكهم الغالي يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير " . جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح ولله الحمد. وفيما يلي نص الكلمة :- يبتهج المواطنون في كل أنحاء بلادنا الغالية بعودة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سالماً معافى من رحلته الاستشفائية خارج المملكة.. وهي فرحة عارمة وصادقة تغمر القلوب وتجسد تعلق المواطنين براعي نهضتهم الحديثة الذي لم يدخر وسعاً للارتقاء بوطننا العزيز. هذه الفرحة الكبرى بعودة خادم الحرمين لا تقتصر على فئة عمرية دون أخرى، فالصغار والكبار مبتهجون.. وهم يعبرون عن هذه الفرحة بما تلهج به ألسنتهم من صادق الدعاء وما تنضح به وجوههم من البشر والسعادة. إن تعلق المواطنين بملكهم الغالي عبدالله بن عبدالعزيز يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير. ولقد كتب كثيرون من صحفيي وكتاب العالم عن شعبية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقربه من قلوب الناس، وربطوا بين هذه الشعبية وبين الطبيعة الإنسانية والتركيبة النفسية لشخصية الملك عبدالله.. فأفراد الشعب ينظرون إليه كواحد منهم ولا يشعرون بالحواجز التي يصطنعها بعض الحكام ويضعونها بينهم وبين شعوبهم. وهذا الإحساس بالقرب من الملك الإنسان يتوازى معه الإجلال والتقدير بما يليق بزعامة هذا الملك المنجز الذي حقق لوطنه قفزات رائعة غير مسبوقة في جميع المجالات. ولاشك بأن إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي سبب آخر لشعبيته الكبيرة بين مواطنيه. فما من جانب من جوانب التنمية إلا ومسته يد عبدالله بن عبدالعزيز. ولقد لمس المواطن بنفسه حجم المشروعات التنموية الكبرى في مجال الصحة والتعليم والطرق والتجهيزات الأساسية وغيرها من المشروعات التنموية والخدمية باعتبار أن المواطن هو المستفيد الأول من هذه المنجزات. لقد آمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأهمية التنمية المتوازنة، ولم يرفعها شعاراً فقط ، بل طبقها من خلال المشروعات التنموية التي شملت جميع مناطق وأقاليم المملكة دون أن تستثني أية بقعة. لهذا فإنه ليس غريباً أن نلمس هذه الشعبية الكبيرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في جميع أنحاء المملكة، وأن نرى مشاعر الفرحة تغمر كل الناس في كل بقاع الوطن بمناسبة عودته سالماً معافى من الرحلة الاستشفائية. // يتبع //