دعا مسئول أمريكي كبير دول الاتحاد الأوروبي اليوم الى فرض عقوبات انتقائية ضد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وتجميد أصولهم وفرض حظر على التأشيرات أسوة بما اتخذته الحكومة الأمريكية. وقال فيلو دبل ،وهو موظف كبير في وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي في بروكسل إن واشنطن والدول الاوروبية تشاطر الوقائع والحقائق نفسها بشان تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران". وأضاف، ان الولاياتالمتحدة "اقترحت على الأوروبيين فرصة البت في تدبير من نفس القبيل تجاه الجهات التي وضعت على القائمة السوداء والتي اعتمدتها السلطات الأمريكية منذ سبتمبر 2009 ضد ثمانية مسئولين إيرانيين متهمين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ويقوم فيلو ديبل، حاليا بجولة في عدة عواصم أوروبية بحثا عن دعم أوروبي لتضييق الخناق على طهران. وأكد ديبل ان الولاياتالمتحدة قدمت معلوماتها للشركاء الأوروبيين حول القادة المستهدفين بالعقوبات الأمريكية. على صعيد ذي صله، وفي مؤتمر عقد بعد ظهر اليوم داخل مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل بعنوان” مخيم أشرف والسياسة حيال إيران” أدان عدد من أبرز المسئولين الإميركيين من ادارات الرئيس كلينتون والرئيس بوش والرئيس اوباما، و آيرن خان الرئيسة السابقة لمنظمة العفو الدولية وعدد من أعضاء رئاسة البرلمان الأوروبي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وتحديدا ضد سكان معسكر أشرف، مطالبين بحمايتهم من قبل القوات الأميركية وكذلك شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب الأميركية. وخلال المؤتمر الذي رأّسه استرون استيونسن رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي تم التأكيد على ان إبداء المرونة حيال النظام الإيراني لن يجدي نفعًا. وان سياسة قويمة تستلزم خطابًا صارمًا. وان تغيير النظام في إيران هو الطريق الوحيد الذي يخلص المنطقة والعالم من شرّ نظام يريد امتلاك السلاح النووي. وطالب المشاركون في المؤتمر الإتحاد الأوروبي وتحديدا كاترين اشتون، المفوضة الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بفرض عقوبات أشد على إيران بسبب انتهاك حقوق الإنسان، ومحاولات النظام الإيراني المستمرة للحصول على السلاح النووي وتصديره للإرهاب. // انتهى //