طالب الرئيس الكوري الجنوبي/لي ميونغ باك/ اليوم مجلس الأمن الدولي بضرورة التعامل مع برنامج كوريا الشمالية وذلك أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الياباني الذي يزور سيئول حاليا . واتفق الرئيس/لي/ والوزير/سيجي ميهارا/ على ضرورة تخلي كوريا الشمالية عن سياستها المعروفة باسم حافة الحرب كشرط لاستئناف المحادثات السداسية الخاصة ببرامجها النووية . وقالت المتحدثة باسم مكتب الرئاسة/كيم هي جونغ/ أخبر الرئيس/لي/ الوزير/ميهارا/ أن قضية تخصيب اليوارنيوم يجب تصعيدها الى مجلس الأمن ووافقه الوزير على ذلك . وفي نوفمبر الماضي أكدت كوريا الشمالية أنها قامت بتشغيل برنامج طويل المدى لتخصيب اليورانيوم الرامي لتوليد الطاقة الكهربائية على حد تعبيرها ، إلا أن كوريا الجنوبية ترى أن الهدف هو صناعة القنابل النووية حيث كشفت بيونغ يانغ النقاب عن مصنع لتخصيب اليورانيوم في منشأتها الرئيسة في يونغبيون. وتواجه كوريا الشمالية حالياً عقوبات من الأممالمتحدة لقيامها بتجربتين نوويتين عامي 2006 و 2009. وأبدى وزير الخارجية الياباني رغبة طوكيو في إجراء حوار كوري مشترك قبل إجراء أي محادثات أخرى. وتوقفت المحادثات بين الكوريتين منذ مجيء الرئيس/لي/ الى سدة الحكم في أوائل عام 2008 حيث تعهد باتخاذ سياسات متشددة تجاه الشمال. وتوقفت حركة عبور الحدود منذ حادثة غرق البارجة الكورية الجنوبية في مارس الماضي وقصف الشمال لجزيرة كورية جنوبية في نوفمبر الماضي. وقالت المتحدثة/كيم إن الوزير/ميهارا/ قال" لابد من إجراء المحادثات الكورية المشتركة ولابد أن يوضح الشمال موقفه ومسئوليته في حادثتي البارجة تشونان والقصف المدفعي على جزيرة يونبيونغ". وفي تغير مفاجئ للسياسة الكورية الشمالية قدمت بيونغ يانغ مقترحات من أجل السلام كما اقترحت استئناف المحادثات السداسية قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني هوينتاو يوم الأربعاء القادم في واشنطن. إلا أن سيئول طالبت بيونغ يانغ بالاعتذار أولاً عن هجومها الأخير والالتزام بالتفكيك النووي. وقالت إن الوزير الياباني قدم للرئيس/لي دعوة من رئيس وزراء اليابان/ناوتو كان/ لزيارة اليابان. وقبل الرئيس/لي الزيارة في الوقت المناسب . // انتهى //