قام معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم بزيارة تفقدية لسير العمل في المنشآت التعدينية والمصانع والبنى التحتية التي يجري تنفيذها في رأس الزور على الساحل الشرقي ،والتي تتضمن مصانع الفوسفات والبنى التحتية والخدمات المساندة لمشاريع شركة التعدين العربية السعودية "معادن" لتطوير مجمعات الفوسفات والألمنيوم. وقد شارك في الزيارة معالي مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية لشئون الشركات عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم ومعالي رئيسً المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري وأمين عام صندوق الاستثمارات العامة منصور بن صالح الميمان وعدد من المسئولين. وأكد المهندس رئيس مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية " معادن " عبدالله بن سيف السيف في تصريح صحفي عقب الزيارة أن قيام هذه الصناعات التعدينية المتقدمة سيسهم في فتح آفاق جديدة من الوظائف للشباب السعودي ويدعم نقل وتوطين التقنية الحديثة ويحقق أهداف استراتيجيات المملكة لتنمية واستغلال مصادر الثروات التعدينية لتأمين الاحتياجات المحلية من الخامات والمعادن المتوفرة في أرضي المملكة، وتشكيل منظومة من الصادرات السعودية ذات المعايير العالية في الجودة إلى الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أن التقدم الملموس في تنفيذ مشاريع سكة القطار والميناء سيدعم عملية توريد وتصدير المنتجات التعدينية من مجمعات شركة "معادن" الصناعية. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "معادن" المهندس خالد بن صالح المديفر أنه من المقرر أن يبدأ إنتاج شركة معادن للفوسفات في الربع الثاني من عام 2011م، مشيرا إلى أن مشروع معادن للفوسفات يعتبر أكبر مشروع من نوعه بالعالم ، ما سيحقق للمنتجات التعدينية السعودية التميز في محك المنافسة العالمية. وقال المهندس المديفر " إن مشروع الفوسفات سينتج حوالي 2.92 مليون طن سنويا من فوسفات الأمونيوم الثنائي (DAP) بالإضافة إلى 440 ألف طن سنويا من الأمونيا التي سيتم تصديرها إلى الأسواق العالمية. كما أن المشروع سينتج 160 ألف طن سنويا من حامض الفوسفوريك لبيعه في الأسواق المحلية بالمملكة ". // يتبع //