وصف وزير الدولة في الخارجية الالمانية فيرنر هوير إعلان سكرتير الدولة لشئون السياسة الاوروبية في وزارة الخارجية الهنغارية دعوة مسئولي شئون سياسة الصحافة والاعلام في المنظمة الاوروبية للامن والسلام والتنمية للحوار لتبيين موقف بودابست من قرارها وضع حد لحرية الصحافة واخضاع الصحفيين بتقديم تقريرهم الى لجنة مختصة تعني بالشئون الصحفية أعلنت الحكومة الهنغارية مؤخرا قيامها للموافقة على نشر تقاريرهم او رفضها بأنه خطوة لانهاء النزاع بين هنغاريا ومنظمات الصحافة الاوروبية وهيئات الاعلام في الاتحاد الاوروبي. واعتبر هوير المنظمة الاوروبية للامن والسلام والتنمية التي قامت على أعقاب انهيار الانظمة الشيوعية في اوروبا ودول آسيا الوسطى بمثابة منارة للديموقراطية والاراء الحرة في اوروبا معربا عن أمله انتهاء الازمة بين بودابست والاتحاد الاوروبي معه الصحفيين. الجدير بالذكر أن هنغاريا التي ستسلم يوم غد السبت رئاسة الدورة النصف سنوية للاتحاد الاوروبي كانت حكومتها قد أعلنت تقييد الصحافة الامر الذي أثار حفيظة الاتحاد الاوروبي الذي ينص قانونه على حماية الصحافة وحريتها. ويطالب اعضاء كتل الديموقراطيين الاشتراكيين والفيدراليين والخضر بالبرلمان الاوروبي والالماني سحب الرئاسة عن بودابست اذا ما أصرت تطبيق القرار بينما يرى أعضاء الكتل المسيحية بان تقييد الصحافة لا يعتبر انتهاء الديموقراطية في هنغاريا. // انتهى //