"موهبة" تكرم رؤساء البرامج الصيفية 2010م و الجهات المشاركة

كرمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في حفل أقيم بمقر المؤسسة بالرياض رؤساء البرامج المحلية الصيفية 2010م والجامعات والمراكز البحثية والجهات والمؤسسات والشركات التي استضافت برامج موهبة المحلية، تحت رعاية معالي الأمين العام للمؤسسة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي وحضور أعضاء اللجنة الإدارية العليا .
وأوضح المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية احمد البلوشي إن التكريم جاء رغبة من " موهبة " للاحتفاء برؤساء البرامج الصيفية وتقديرا لما قدمتموه من وقت وجهد لإنجاح البرامج وتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن التكريم ما هو إلا بعض ما يستحقه رؤساء البرامج الذين لا يزالون يعملون مع موهبة للرقي دوما بمجتمع الموهبة والإبداع السعودي نحو التميز.
وأبان البلوشي أن برامج " موهبة " الصيفية 2011م ستشهد مزيدا من التطوير والتجديد والفعاليات المتميزة لخدمة عناصر مجتمع الموهبة والإبداع وفق أحدث الأساليب والنظريات العلمية ، مبيننا أن برامج صيف 2010 الإثرائية المحلية احتوت على 27 برنامجا في مختلف المجالات بالتعاون مع 22 جهة، واستفاد منها 1074 طالبا وطالبة، وتضمنت 705 درس علمي، 492 ورشة عمل، وشارك فيها 309 من أعضاء هيئة التدريس .
وضمت برامج موهبة الصيفية المحلية 2010م طلاب المرحلة الابتدائية في الصفين الخامس والسادس، والمرحلة المتوسطة طلاب الصف الثالث متوسط، والمرحلة الثانوية طلاب الصفين الأول والثاني ثانوي - علمي، واستمرت ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع .
واحتوت أنشطة برامج موهبة الصيفية لعام 2010م على العديد من البرامج التي تتماشى مع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، مابين برامج طبية، برامج تقنية، برامج في العلوم الطبيعية، برامج في الهندسة والرياضيات، برامج في النانو، برامج في الالكترونيات وعلم الروبوت والاتصالات وبرامج في البيئة، بجانب تقديم أنشطة اجتماعية، وثقافية، ومهارات تطوير الذات، ورياضية وترفيهية.
يذكر أن برامج موهبة الصيفية المحلية تنقسم إلى قسمين الأول تفرغي للطلاب بنظام الإقامة الكاملة داخل بعض الجامعات والكليات والمراكز التربوية والشركات في عددٍ من مدن المملكة، والقسم الثاني غير تفرغي وهو مخصص للطالبات ويقام داخل المدينة التي تعيش فيها الطالبة،إضافة لطلبة المرحلة الابتدائية، ويتلقى المشاركون فيها العديد من البرامج العلمية المتخصصة والمهارات النوعية المتقدمة، لتنميتهم معرفياً ونفسياً واجتماعياً وبدنياً.
// انتهى //