يرأس وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش غداً الأحد الجلسة السادسة من المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية. وسيشارك في جلسة المحور الرابع للمؤتمر بعنوان " جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام " العديد من الباحثين الذين لهم أبحاث متخصصة في هذا المجال الذي يبرز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية. وعبر الجريش عن سعادته وسروره بالمشاركة في هذا المؤتمر العالمي الذي يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية ويرصد الجهود الدعوية والاغاثية والعلمية والثقافية التي تقدمها بلادنا الغالية لأبناء المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة ودور الجامعة الإسلامية في ذلك. وقال الجريش "إن التزام المملكة بنصرة قضايا المسلمين السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونحوها ينطلق من تمسكها بالعقيدة الصحيحة والثوابت الإسلامية التي تؤكد على الروابط الإسلامية والمصيرية بينها وبين الدول العربية والإسلامية ، وكذلك مجتمعات الأقليات المسلمة في كل مكان ومد جسور التواصل فيما بينهم تعميقاً لمبدأ الأخوة الإسلامية بالإضافة إلى استنهاض همم الإقليات المسلمة وحثها على المحافظة على القيم الإسلامية ودعمها في سبيل تقوية استمساكها بسماتها المميزة وعدم ذوبانها في المجتمع الذي تعيش فيه أو إسهامها في مجتمعاتها وفقاً للقواعد الشرعية". وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذا المحفل العالمي تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن الهم الإسلامي متعمق ومتأصل من كيانه وسيظل يحمل هذا الهم في مختلف القضايا، مؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة لن تتراجع عن احتضان كل مسلم في أي مكان في هذا العالم الفسيح قيد رعايتها الحانية التي امتدت وستمتد لكل بلدان العالم الإسلامي والاقليات الإسلامية ودائماً ماتأخذ زمام المبادرة الأخوية والإنسانية عند حدوث أي كارثة في أي مكان بالعالم. وتمنى الجريش في ختام تصريحه أن يخرج المشاركون في المؤتمر بتوصيات تخدم الموضوعات التي تمت مناقشتها وتحقق الأهداف التي من أجلها عقد المؤتمر وفي مقدمتها إبراز الدور الحيوي والمهم الذي قامت وتقوم به هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في خدمة القضايا الإسلامية، منوهاً بالدور العلمي والثقافي الذي تتصدى له الجامعة الإسلامية وكذلك الرصد التاريخي والتراثي لدارة الملك عبدالعزيز. //انتهى//