نوه عدد من مديري الجامعات برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لمؤتمر جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز خلال الفترة من 13-15 محرم الجاري ويفتتح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري . وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية , وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين وإبراز المنح والمساعدات المالية وللشعوب الإسلامية . وقال معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية تمثل تأكيداً لنهج هذه البلاد المباركة وسياستها منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله في العمل الدائم والمستمر على خدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم وتضامنهم ونصرتهم ومدّ يَد العون والدعم لهم وتبني القضايا الإسلامية في المحافل الدولية والدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة وذلك في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها منطلقة من القاعدة الأساس وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة.وأشار الدكتور النزهة إلى أن المؤتمر يأتي ضمن جهود الجامعة الإسلامية المباركة في المجال العلمي سعياً لتحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة والإسلامية وإبراز مكانة المملكة لدى الشعوب الإسلامية ورصد الجهود الدعوية والإغاثية التي تقدمها المملكة وكذلك رصد الجهود العملية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين إضافة إلى إبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. من جهته بين معالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر بن ربيع بدير أن انعقاد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية يأتي والمملكة في أوج ريادتها على المستوى الإقليمي والعربي والعالمي إذ لا تزال القيادة الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تواصل دورها المؤثر في ساحة الأحداث وتقوم بالدور القيادي للأمتين العربية والإسلامية مفيداً أن هذا المؤتمر يأتي امتدادا للدور الذي آمنت به هذه البلاد وانتهجته منذ تأسيس بنيانها الراسخ على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي جعل القضايا الإسلامية في مقدمة أولوياته الشخصية. وقال الدكتور بدير إن انعقاد هذا المؤتمر العلمي الثريّ يعد بادرةٌ وطنيةٌ تستحقُ الاحترام والتقدير والمطلع على محاور المؤتمر وأهدافه المتنوعة واتساع دائرة المشاركين فيه يقرأ عمقاً وشمولية تدل على أن الجامعة الإسلامية ومن منطلق إيمانها برسالتها الوطنية قد أحسنت دراسة المؤتمر واختيار زمانه ومضمونه وستكون نتائجه كما هو مُؤمّل بإذن الله تعالى وتوفيقه. وأوضح الدكتور بدير أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المحفل الوطني العالمي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الهمّ الإسلامي متعمقٌ ومتأصلٌ في كيانه -أيده الله -وسيظل يحملُ هذا الهم في مختلف القضايا ويؤكد في الوقت ذاته أن المملكةَ لن تتراجعَ عن احتضانِ كل مسلم في أي مكان في هذا العالم الفسيح فيدُ رعايتها الحانية امتدّت وستمتدّ لكل بلدان العالم الإسلامي والأقليات الإسلامية ودائماً ما تأخذ زمام المبادرة الأخوية والإنسانية عند حدوث أي كارثة في أي مكان بالعالم مشيدا بالحملات الإغاثية السعودية التي لا تتوقف والقروض الإنمائية والمساعدات والاستثمارات السعودية مستمرة على مدى الأيام .وقدّم الدكتور بدير شكره الجزيل للقائمين على الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة راجياً لهم التوفيق في جميع مشروعاتهم العلمية الرائدة . ورأى معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ان انعقاد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا العالم الإسلامي ينبثق من عمق اهتمام ودعم المملكة للإسلام وقضاياه في مختلف أقطار العالم من أدناها إلى أقصاها والتي تعد الجامعة الإسلامية حاضنة هذا المؤتمر ذاتها غرساً لهذا الاهتمام وإحدى ثماره التي يعم نفعها بإذن الله المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها لأنها جامعة وإن كانت عالمية الرسالة فهي سعودية الهوية وتنشر نورها من أرض الإسلام ومهبط الوحي من الأرض التي كرّم الله عز وجل ملوكها وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين. وأوضح معاليه بأن الجامعة عندما تتيح للعلماء والمفكرين الفرصة للالتقاء والحديث عن جهود المملكة في خدمة الإسلام وقضاياه فإنها تقوم بإطلاع العالم كله على هذه الجهود التي كانت ولا تزال مضرب مثل في كل محفل وتعبّر عن الأسس المتينة التي قامت عليها هذه البلاد سواء من خلال رسالتها الإنسانية النابعة من تعاليم الإسلام في التعامل مع الأحداث داخلياً وخارجياً أو من خلال تأكيد قادتها منذ تأسيسها على دعم رسالة التوحيد وتطبيق الشريعة السمحة في نظمها السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية كافة.