جددت دولة قطر ادانتها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته. ودعت الى ضرورة العمل على معالجة جذوره وإزالة العوامل التي تغذيه بما في ذلك منع التحريض على كراهية الأقليات والأعراق والأديان والأجانب وكذلك العمل على حل الصراعات الطويلة الأمد على إعتبار أنها من أهم العوامل التى تؤدي إلى إنتشار الإرهاب كما أقرت بذلك الإستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك طبقا لوكالة الأنباء القطرية في كلمة دولة قطر لدى الأممالمتحدة اليوم أمام اللجنة السادسة (المسائل القانوينة ) للدورة (65 ) للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند ( 107) المعنون " التدابير الرامية الى القضاء على الإرهاب الدولي" . وأكدت قطر ضرورة وضع تعريف واضح وواقعي للإرهاب كخطوة هامة في مكافحته مع اهمية إدراك وجود فرق بين الإرهاب والحق المشروع في الكفاح من أجل التحرر من الإحتلال الأجنبي بموجب القانون الدولي.. وطالبت بعدم تسييس مصطلح الإرهاب واستعماله حسب الأهواء لخدمة أغراض معينة. ودعت الى التصدي لظاهرة الإرهاب بجهود عالمية منسقة ليس من النواحي الأمنية فحسب بل من النواحي القانونية والمبدئية كذلك .مؤكدة أن علاج هذه الظاهرة لايتأتى من خلال شن الحروب . // انتهى //