يعد كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها أول كرسي تحتضنه جامعة تبوك والذي نشأت فكرته ليكون مرجعا وطنيا بمستوى عالمي يعنى بتطوير ودعم وتعزيز وتشخيص الأمراض والكشف عن مسبباتها وعلاجها والتطبيق العملي للمعرفة في جامعة تبوك وتكون له الريادة المحلية والاقليمية. جاء ذلك في تقرير عن الكرسي أصدرته جامعة تبوك بمناسبة البدء في أعماله مبينة أن رؤية الكرسي هي أن يصبح مركز متقدما في استخدام التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها للمساعدة في علاجها ، أما الرسالة التي يصبو إليها فهي تسخير التقنيات المتقدمة لكشف دقيق للأمراض ومسبباتها لتقديم العلاج المناسب . وأوضح التقرير الذي نشأت فكرته بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن الكرسي يهدف إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة باستخدام أحدث التقنيات في مجال الكشف عن الأمراض ومسبباتها وتوفير سبل مواءمتها للاستعمال المحلي وتنمية الفكر العلمي والتعليمي المهني المستنير في مجال تخصص كرسي البحث من خلال تطوير الأداء العلمي والمهني للفريق الفني وإتاحة الفرصة للباحثين والمعنيين بالإطلاع والتدريب علي استخدامات التقنيات الحديثة والتعاون والتنسيق وتوثيق الصلات وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية في مجال التشخيص الطبي باستخدام التقنيات الحديثة بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية داخل المملكة وخارجها ، بالإضافة إلى تقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في المؤسسات والهيئات الصحية المختلفة فيما يتعلق بمجال عمل الكرسي ولعب دور أساسي ومحوري في وضع وتطوير وتحديث معايير التحاليل الطبية لتشخيص الأمراض و الكشف عن مسببتها باستخدام التقنيات الحديثة والمشاركة في مراقبة الأداء وضمان الجودة وتعزيز مبدأ الشراكة في استخدام أحدث التقنيات في الكشف عن الأمراض بين جامعة تبوك والعاملين في القطاع الصحي من جهة وأفراد المجتمع من جهة أخرى . // يتبع //