التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم في مركز الأمير سلطان الحضاري بطلبة وطالبات جامعة تبوك في اللقاء الأول الذي نظمته الجامعة في بداية العام الدارسي الجامعي الجديد بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة وهيئة التدريس. وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سمو أمير المنطقة عرضاً عن مرحلة تأسيس كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها الذي يعد أول كرسي تحتضنه جامعة تبوك بتكلفة ثمانية ملايين ريال. ثم قدم الدكتور فيصل محمد أبو ظهير المشرف على الكرسي نبذة كاملة عن نشأة كرسي الأمير فهد بن سلطان ليكون كرسياً بحثياً متميزاً ومرجعياً يعنى بتطوير ودعم وتعزيز تشخيص الأمراض والكشف عن أسبابها. وتناول الدكتور أبو ظهير الرؤية لإنشاء هذا الكرسي ليكون مرجعاً وطنياً بمستوى عال ورسالته تسخير التقنيات المتقدمة لكشف دقيق للإمراض ومسبباتها لتقديم العلاج المناسب وإجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بها وتوفير سبل مواءمتها للاستعمال المحلي وتنمية الفكر العلمي والتعليمي المهني المستنير في مجال تخصص كرسي البحث من خلال تطوير الأداء العلمي والمهني للفريق الفني وإتاحة الفرصة للباحثين والمعنيين بالاطلاع و التدريب علي استخدامات التقنيات الحديثة. بعد ذلك قام سمو أمير المنطقة بتدشين موقع الكرسي على شبكة الأنترنت. ثم ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك ولقائه بمنسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها. عقب ذلك تحدث سمو أمير منطقة تبوك مهنئاً طلبة وطالبات وأساتذة جامعة تبوك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين. وقال سموه " إننا نستذكر اليوم المعجزة الحقيقة لأول وحدة فعلية طبقت واستمرت ولله الحمد ومرد ذلك أن أساسها قوي كونها بنيت على كلمة لا إله إلا الله محمدا رسول الله وكان هدفها التوحيد للإصلاح وللإعمار وللنمو". وأضاف يقول "الفرحة الحقيقة هو مشاهدتكم والحديث معكم خاصة وانتم شباب وشابات الوطن فالآمال معقودة عليكم جميعاً فلا تبخلوا بتقديم الغالي والنفيس لكي يستمر العطاء والنماء والتطوير لهذه البلاد من خلال هذه المنطقة منطقتكم". // يتبع //