كان لإعلان تبني صاحب السموّ الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بإنشاء كرسي الأمير فهد بن سلطان لاستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن الأمراض ومسبباتها والإسهام في علاجها صدى كبير في الأوساط العلمية والمجتمع بكافة أطيافه وذلك لما للمشروع من أهمية إنسانية كبرى وقدرة على الإسهام في تخطي بعض العقبات التي تحول دون علاج مشكلات الأمراض بكافة أنواعها . وبهذه المناسبة التقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من منسوبي جامعة تبوك حيث رحب معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي بتبني سمو أمير المنطقة لهذا المشروع العلمي وعبر عن شكره وتقديره للأمير فهد بن سلطان لهذه المكرمة الإنسانية والعلمية التي تخدم أطراف عديدة ستكون إضافة مهمة للجامعة ولدورها العلمي في مجال الطب والعلوم الطبية التطبيقية. وبين وكيل الجامعة الدكتور فالح السلمي أن دعم سمو أمير منطقة تبوك لهذا المشروع وحرصه على أن تتشرف جامعة تبوك برعايته وتنفيذه من خلال برامجها المختلفة والكوادر الموجودة فيها ليس بمستغرب مؤكداً أن مشكلة استخدام التقنيات الحديثة ستحل من خلال ما يقدمه هذا الكرسي من أبحاث وأفكار نظرية وعملية تساعد على الكشف المبكر عن الأمراض وتسهم في علاجها بالطريقة الصحيحة . من جهته عبر عميد كلية الطب في جامعة تبوك الدكتور توفيق غبره عن الفخر الكبير الذي تناله الجامعة برعاية هذا الكرسي وأهميته في المجال الطبي . وقال //إنه موضوع إنساني وحيوي وتحتاجه البشرية في كل مكان حيث أن الكشف المبكر والدقيق عن أي مرض له دور كبير في الوصول إلى العلاج المناسب له// مشيراً إلى أن أكثر الحالات تعاني من عدم القدرة على استخدام تقنيات متقدمة لأمراض بسيطة وأمراض معقدة حيث سيتيح مشروع كرسي الأمير فهد بن سلطان للخبراء والباحثين تقديم أفكار جديدة . //يتبع// 1132 ت م