قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن مفعول التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة أنتهي يوم أمس دون أن يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو موقفه سواء بالاستمرار في التجميد لإعطاء فرصة للمفاوضات المباشرة الجارية مع السلطة الفلسطينية أو إلغاء التجميد تحديا للطلب الفلسطيني المدعم عربيا وأوروبيا وأمريكيا. ونقلت الصحف عن تقارير إخبارية قولها أن آلة الاستيطان عادت يوم أمس إلي الدوران واستأنف المستوطنون اليهود تجريف الأرض الفلسطينية المسروقة وإعدادها لبناء آلاف المساكن في هجمة مسعورة تستكمل مشروعات الاستيطان والتهويد المستمرة منذ عقود . وشددت على القول إن الموقف الفلسطيني من المفاوضات المباشرة يجب ألا يتحدد في ضوء تصريحات نتنياهو أو صمته بل في ضوء ما يجري علي الأرض الفلسطينية بالفعل من افتراس استيطاني لا يقيم وزنا لأية مفاوضات ولا يهمه تحقيق السلام مادام قادرا بالأسلحة الأمريكية المتطورة علي تأمين ما يسرقه من أرض الشعب الفلسطيني الصامد. محليا أعربت الصحف عن أملها في أن تكون انتخابات مجلس الشعب المصري نزيهة وشفافة وعدم وقوع أخطاء أو تجاوزات تشوه صورة الديمقراطية . . مؤكدة أن الحراك السياسي الذي تشهده مصر يشير إلى أن الأحزاب الشرعية راغبة أن يكون لها تواجد حقيقي في مجلس الشعب . // انتهى //