وصفت المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان المحادثات السعودية السورية خلال القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في دمشق اليوم بأخيه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية بالمهمة لأنها جاءت ضمن مساعي توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات كافة. وقالت الدكتورة بثينة في تصريح لها اليوم " إن المحادثات السعودية السورية في دمشق اتسمت بالأهمية والشمولية وتناولت مختلف قضايا المنطقة والأوضاع العربية والإقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والعمل من أجل توحيد الصف العربي وكسر الحصار عن غزة وإعادة اللحمة للصف الفلسطيني" مشيرة إلى أن الوضع في العراق وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق تمثل جميع أطياف الشعب العراقي كان من بين القضايا التي تم بحثها. وأوضحت أن المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس بشار الأسد تناولت كذلك الوضع في لبنان وضرورة أن تكون حكومة الوحدة اللبنانية هي المرجع للشعب اللبناني مشيرة الى أن الرئيس السوري سيقوم بزيارة للبنان غدا. ونوهت بأهمية القمة السعودية السورية والموضوعات التي تم بحثها خاصة وأن اللقاء اتسم بالكثير من المودة والمحبة والاتفاق ،مبينة انه حينما تتوفر تلك العناصر فانها ستنعكس إيجابا على كل القضايا المطروحة وتسهم في حلها والحفاظ على الصف العربي في مواجهة جميع التحديات التي تستهدف العالم العربي بأكمله. وأعربت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان عن أسفها لاستمرار إسرائيل في العمليات التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرارها في عمليات الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي مبينة أن لقاء القمة السعودي السوري اليوم قد بحث القضية الفلسطينية وكل تطوراتها الحالية. وشددت على أن المملكة العربية السعودية وسوريا يهتمان بقضايا المنطقة وينطلقان من خلال مسئوليتهما في معالجة تلك القضايا . //انتهى//