أقرت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين والرئيس بشار الأسد لبيروت أمس، خطوة مهمة على طريق وحدة الصف العربي وتضامن العرب لمواجهة كل التحديات. وقالت شعبان إن هذه الزيارة خطواة مهمة على طريق وحدة الصف العربي وطريق التضامن لمواجهة كل التحديات، التي بدون شك تستهدف العرب جميعا في أقطارهم. وحول المباحثات التي أجراها الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد، أوضحت شعبان أنها تناولت الأوضاع العربية والإقليمية، وبخاصة في فلسطينالمحتلة، وضرورة توحيد الصف العربي وتوحيد كلمته من أجل كسر الحصار عن غزة، ومن أجل لحمة الصف الفلسطيني. فضلا عن الوضع في العراق وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فيه تمثل جميع أطياف الشعب العراقي. ووصفت القمة السعودية السورية بأنها كان مهمة جدا واتسمت بالكثير من المودة والمحبة والثقة، مضيفة «أعتقد حين تتوافر هذه العوامل فإن هذا الأمر ينعكس على الملفات الساخنة في العالم العربي ويساهم في حل هذه الملفات». وذكرت أن القمة تناولت الشأن الفلسطيني الذي يؤلمنا جميعا ما يجري على الساحة الفلسطينية والتطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل في النقب، في الوقت الذي يمضي بعض العرب أوقاتهم في أمور لا تستدعي وقتهم وجهودهم.