ابرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم اشتراط الرئيس الفلسطيني محمود عباس احراز تقدم على صعيد المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي لعقد لقاء بينه وبين رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وتاكيده انه لا يمكن التقدم بالمفاوضات دون اقرار اسرائيل بحدود الاراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 . ونقلت الصحف تصريحات رئيس وزراء فلسطين سلام فياض التي شدّد فيها على أن موقف فلسطين ثابت ولا يمكن ان تكون هناك تسوية ما لم تقم دولة فلسطين، مشيراً إلى أن لقاءه مع وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك سيتناول عددا من القضايا العالقة . واوردت قول وزير خارجية مصر احمد ابو الغيط ان الجامعة العربية ستسعى الى طرق ابواب مجلس الامن الدولي اذا لم تحقق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة تقدما بحلول شهر شبتمبر المقبل . وتابعت الصحف أيضاً الجهود الاقليمية والدولية لرفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، التي طالب فيها المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر هشام حسن بضرورة رفع الحصار بشكل عاجل، علاوة على استعداد ايطاليا لتشكيل وفد وزاري اوروبي لزيارة قطاع غزة في ضوء حصولها على دعم الحكومات الاوروبية والسلطة الفلسطينية بهذا الشان . وفي شأن آخر، سلّطت الصحف التونسيّة الضوء على التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا بمدينة لاهور الباكستانية وخلفا العشرات من القتلى والجرحى حيث ادان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري هذه التفجيرات مؤكدا اصرار الحكومة على محاربة الارهاب . وفيما يتعلق بالعراق، تناولت الصحف نجاة نائب من الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس وزراء العراق الاسبق اياد علاوي من محاولة اغتيال بواسطة عبوة لاصقة وضعت بسيارته، ومطالبة العراق الجامعة العربية بالتدخل العاجل لدعم موقفه في الحفاظ على حقوقه المائية في نهر دجلة بعد ان قامت تركيا ببناء سد على النهر وقصف طائرات مقاتلة تركية اهداف للمتمردين الاكراد شمال العراق . كما تناولت الصحف أخبار وتقارير متنوعة تتعلق بالعقوبات التي وقعها الرئيس الامريكي باراك اوباما على ايران بهدف ارغامها على التخلي عن طموحاتها النووية، ومقتل العديد من الاشخاص في اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومة والميليشيات شمال العاصمة مقديشو وترحيب الولاياتالمتحدة باستئناف الاتصالات بين اسرائيل وتركيا بعد ازمة العدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية، بالإضافة إلى اقرار مجلس النواب الامريكي ميزانية اضافية للعام الجاري من اجل تمويل العمليات العسكرية في افغانستان، ودعوة الامين العام للامم المتجدة بان كي مون الى تعزيز الجيش والشرطة في الصومال. // انتهى //