ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على انطلاق اول مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 20 شهرا بحضور الرئيس الأمريكي باراك اوباما و كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري حسني مبارك بالإضافة الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وسط دعوات الى عدم تفويت الفرصة لاحلال السلام واتخاذ قرارات صعبة لتحقيقه . واوردت تحديد الادارة الامريكية مدة سنة للتوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين و دعوة الرئيس محمود عباس إسرائيل الى وقف الأنشطة الاستيطانية كافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب حديث نتانياهو عن نية اسرائيلية في تحقيق سلام دائم تعيش في ظله الأجيال القادمة. ورصدت الصحف في الاثناء ردود الفعل المختلفة ازاء انطلاق المفاوضات التي اعربت في افتتاحياتها عن املها في ان لاتكون عبثية مطالبة المجتمع الدولي بالا يخذل الشعب الفلسطيني مرة اخرى وان يقف مرة واحدة الى جانبه في مسيرته النضالية . و كتبت في جانب اخرعن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بنيران رشاشاتها جنوب قطاع غزة قبل ان تنفذ القوات البرية عملية توغل على إطراف المنطقة و اعتقال ثمانية فلسطينيين بالضفة الغربية بالإضافة الى استئناف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية عمليات البناء في المستوطنات . وفي الملف العراقي تناولت اعتبار الخارجية الروسية ان انسحاب القوات الأمريكية من العراق سيشجع هذا البلد على استعادة سيادته بشكل كامل و تخوف بعض العراقيين من تبعات الانسحاب الامريكي من بلادهم ملاحظين ان البلاد غير جاهزة بعد للتعويل على ذاتها مشيرة في سياق اخرالى تواصل التجاذبات السياسية حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتحدثت ميدانيا عن مقتل جندي عراقي وإصابة اخر في انفجار عبوة ناسفة بجنوب بغداد. وتابعت مجريات الاوضاع في باكستان وتشديد القوات الباكستانية إجراءاتها الامنية في منطقة لاهور بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت المنطقة وخلفت عشرات القتلى و الجرحى بينما اهتمت في سياق تقاريرها عن كارثة الفيضانات في ذلك البلد الى وصف الاممالمتحدة حجم مساعداتها العاجلة لباكستان بانه عمل //غير مسبوق// وشجبها في الوقت ذاته تباطؤ مساعدة الاسرة الدولية مضيفة الى ذلك اعلان البنك الدولي زيادة تمويله لمساعدة باكستان على مجابهة تداعيات الكارثة بمقدار100 مليون دولار. وأفادت في سياق متفرقاتها الاخرى باعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان //الاعداء// لا يريدون ان تتطور العلاقات بين بلاده ودول الجوار وتأكيد القوات الإفريقية العاملة في الصومال انسحابها بعد ان تكون الدولة الصومالية قادرة على بسط سلطة الدولة على كافة التراب الصومالي واندلاع احتجاجات دامية في الموزمبيق بسبب الترفيع في أسعار الخبز بالإضافة الى تقدم لبنان بشكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل لتجنيدها عملاء لها في لبنان وسقوط عشر ضحايا في قصف اطلسي شمال افغانستان. // انتهى //