ظلت تطورات الاوضاع في فلسطين والعراق ولبنان ضمن الموضوعات الرئيسية التي تناولتها لصحف التونسية وان اضافت الى جانب ذلك طائفة من المستجدات الراهنة عربيا وإقليميا ودوليا . وأبرزت في الشان الفلسطيني اللقاء الجديد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت في القدس قبل زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني الى موسكو وواشنطن مشيرة الى عدم ظهور أي علامة تشير الى تحقيق تقدم في مفاوضات السلام التي بداها الجانبان . و نقلت تصريحات للرئيس محمود عباس يفيد فيها بان السلطة الوطنية الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة من أجل إنهاء الحصار وحقن الدماء الفلسطينية ومطالبة جهات فلسطيينة المجتمع الدولي بسرعة التدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية في القطاع بسبب تشديد الاحتلال الاسرائيلي لحصاره ومنعه التزود بالوقود والمحروقات في الوقت الذي تؤكد فيه حركة حماس مجددا انها ستعمل على كسر الحصار بكل الوسائل والخيارات مع مطالبتها بفتح معبر رفح بين غزة ومصر. وتحدثت عن عرض اسرائيلي بتهدئة قصيرة تشمل قطاع غزة وحده مقابل تخفيف الحصار بالتزامن مع كشف مسؤولا اسرائيلي عن توافق بين اولمرت ووزير دفاعه باراك على عدوان وشيك واسع النطاق على غزة . وتطرقت الى زيارة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الى اسرائيل وماتثيره من ردود فعل مختلفة مضيفة اليها تقاربر حول استعدادات فلسطينية لاحياء الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين وتشريد هذا الشعب العربي من وطرده من وطنه . واشارت ميدانيا الى اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من الفلسطينيين خلال عملية دعم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين شمال الضفة الغربية . والقت الصحف مزيدا من الضوء على الملف العراقي حيث اخبرت عن إقالة الحكومة العراقية لمئات من أفراد الشرطة والجيش لامتناعهم عن القيام بمهامهم في جنوب البلاد وموافقة مجلس الوزراء العراقي على قانون انتخاب المحافظات في البلاد وتحرير صحفي بريطاني مخطوف منذ شهرين في مدينة البصرة و استمرار أعمال العنف مخلفة المزيد من القتلى والجرحى والعثور على مقبرة جماعية شمال بغداد تضم رفات العشرات من الاشخاص . وأوردت اعلان وزير خارجية العراق هوشياري زيباري ان بلاده سيسعى لدى الدول العربية في وقت لاحق هذا الشهر لتعيين سفراء لها في بغداد وان العراق يسعى ايضا الى أتفاق إستراتيجي طويل الامد مع الولاياتالمتحدةالامريكية . ورصدت الاجتماع الثاني للجنة التعاون والتنسيق الامني لدول جوار العراق في العاصمة السورية دمشق .. ورات صحيفة /الصباح/ في تعليق على الحدث انه ليس من المنتظر ان يسفر هذا الاجتماع عن تحقيق الامن والسلام مجددا في العراق على المدى القريب لكنه يمكن ان يعمق بحث الملفات التي بدات مناقشتها في الاجتماع الاول الذي عقد قبل عام . // يتبع // 1302 ت م 1002 جمت NNNN 1307 ت م