رعى وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم الحنيني مساء أمس برنامج ورشة العمل الثانية تحت عنوان " التنمية القروية في استراتيجيات التنمية الإقليمية " وذلك بفندق قصر أبها والذي تنظمه أمانة منطقة عسير بحضور عبد الله النعيم رئيس مجلس الإنماء بالمعهد العربي لإنماء المدن ، والمهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين منطقة المدينةالمنورة ، والمهندس عبد الله بن محمد القرني أمين منطقة جازان ومحافظي المحافظات ورؤساء البلديات بالمنطقة وعدد من المهتمين من الإدارات الحكومية . وبدء البرنامج بالقرآن الكريم بعد ذلك ألقى سعادة أمين منطقة عسير كلمة رحّب فيها بالمشاركين قال فيها : "لاشك أن أحد الأهداف الإستراتيجية لخطط التنمية بوجه عام هو تحقيق النمو المتوازن بين المناطق الحضرية والريفية ، حيث تكتسب التنمية القروية بمنطقة عسير ، ولتحقيق التنمية القروية بمنطقة عسير يلزم تضافر الجهور وتعدد الرؤى ووجهات النظر للوصول إلى آليات مناسبة ". وقد استهل الجلسة الأولى والتي كانت بعنوان ( الأبعاد النظرية للتنمية القروية ) الدكتور علي ماجد شبو رئيس مكتب برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HANBITAT) بالأردن قال فيها أن التنمية الدولية ترتكز على وضع أسس شمولية وتوثيق عناصر الربط بين الريف والحضر وتحدث عن الثقافات الحاصلة بين المدن والأرياف وتوفر البنى التحتية الأساسية ، وقال أن ربط التنمية يستوجب النظر في اتفاقيات التجارة الدولية . ثم تحدث الدكتور طارق وفيق من كلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة عن التنمية الشاملة للعمران ما دون التجمعات الكبرى وتركز النمو الاقتصادي في المدن الكبرى والعواصم وأن ذلك يقوم على حساب زمن التنمية السكانية في بقية الفضاء الوطني (ا لريف – القرى – الصحاري) ، وعن مشكلات التخمة التنموية والتنمية الريفية وملامح النموذج النمطي التقليدي ، وعن خصوصية التجربة السعودية وإمكانية الانطلاق من خلال بعض المحفزات والظروف التي تساعد على دعم هذا المشروع الكبير ، خصوصاً وأن قطاع عسير يضم 8684 قرية موزعة على 12 محافظة ويبلغ عدد سكان القرى بالإقليم 798102 نسمة يمثلون 47.3% من إجمالي سكان المنطقة وذلك حسب التعداد السكاني 1425ه . // يتبع //