أكد وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني، أن تحقيق النمو المتوازن بين المناطق الحضرية والريفية، أحد الأهداف الاستراتيجية لخطط التنمية. وأوضح خلال رعايته في فندق قصر أبها، أمس، برنامج ورشة العمل الثانية تحت عنوان «التنمية القروية في استراتيجيات التنمية الإقليمية»، الذي تنظمه أمانة منطقة عسير بحضور رئيس مجلس الإنماء بالمعهد العربي لإنماء المدن عبدالله النعيم، وأمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز الحصين، وأمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، ومحافظي المحافظات ورؤساء البلديات بالمنطقة، وعدد من المهتمين من الإدارات الحكومية، أن تحقيق التنمية القروية بمنطقة عسير يستلزم تضافر الجهود وتعدد الرؤى ووجهات النظر للوصول إلى آليات مناسبة. وأوصت الورشة بالالتزام بتوجيهات المخطط الإقليمي للمنطقة لإحداث تنمية قروية مستهدفة ومحسوبة، وضبط التوسع العمراني العشوائي، والمحافظة على المظهر المتميز لبنية القرية العسيرية، ودعم فكرة إعداد ميزانية سنوية موحدة للمنطقة، في ضوء توصيات المخطط، وكذلك الاهتمام بالأبعاد التقنية ونظم المعلومات، وإحداث وحدات للحاسب الآلي في الجهات المعنية بالتنمية بالمنطقة، وإنشاء قاعدة بيانات لدعم اتخاذ القرار، واعتماد منهجية التنمية المحلية مع اعتماد أسلوب المشاركة لجميع شركاء التنمية، واستكمال الجوانب غير المتبلورة في المخطط الإقليمي، ووضع مخرجات المخطط في إطار قانوني لتوجيه إعداد الخطط القطاعية، وتشجيع نمو ودمج القرى المتقاربة لتشكيل مدن صغيرة قابلة لاستيعاب عدد أكبر من السكان، إضافة إلى إجراء دراسة متكاملة تتضمن مسحا ميدانيا للخامات المحلية والتراث التقني بقرى المنطقة، وبحث الجدوى الاقتصادية لتصنيع هذه الخامات.