عبر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عن اعتقاده بأن الفرصة باتت سانحة لمعالجة النظام المناخي لما بعد 2012 في ضوء ما كشفت عنه قمة كوبنهاجن 2009 من تعقيدات ناتجة عن التغيرات المناخية والتحديات المتصلة بها على الصعد البيئية والاقتصادية والمالية والتنموية داعيا البلدان المصنعة الى اتخاذ تعهدات حسابية بتقليص الغازات المولدة للاحتباس الحرارى بما يتفق مع مسؤولياتها التاريخية. وقال الرئيس بوتفليقة في كلمة القاها أمام قمة فرنسا/افريقيا التي تعقد في مدينة نيس الفرنسية أن القارة الافريقية التي لا تتحمل مسؤولية اكثر من 4 بالمائة من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى رمت بكل ثقلها في مكافحة التغيرات المناخية مبيناً أنها تنتظر من شركائها السرعة في تجسيد الالتزامات المالية الاضافية للمساعدة العمومية على التنمية مثلما نص عليها اتفاق كوبنهاغن والمقدرة ب 30 مليار دولار أمريكي بالنسبة للفترة 2010 إلى 2012 والسعي الى رفع المبلغ الى 100 مليار دولار أمريكي سنويا في أفق 2020 موجهة لتمويل التقليص من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتكيف مع التغيرات المناخية. وعبر الرئيس الجزائري عن أمله في أن تتوصل المجموعة الدولية الى نتائج ايجابية خلال المؤتمر السادس عشر للدول الاطراف التي ستنعقد بكانكون نهاية العام الحالي 2010 تتويجا للمسار التفاوضي الجارى حول النظام المناخي العالمي لما بعد 2012 0 // انتهى //