أقيمت اليوم ورش عمل ضمن فعاليات اللقاء الخامس عشر للإشراف التربوي الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة بحضور أكثر من 250 تربويا من مديري إدارات الإشراف التربوي ومديري مكاتب التربية والتعليم ومشرفين تربويين وقيادات تعليمية من مختلف محافظات ومناطق المملكة بفندق جدة ويستن. واستهل مدير عام مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير الدكتور عبد العزيز الحر مشاركته في الجلسة الأولى التي أدارها مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة بالحديث عن مسألة التقليدية التي تسببت في تأخر التطوير التعليمي وتطوير الأداء المدرسي وأدوار الإشراف التربوي مناقشا الآليات التقليدية المتبعة في تقويم أداء المعلمين وأهمية إجراء تغييرات جذرية في أساليب التقويم. وتطرق الدكتور الحر إلى الاتجاهات العالمية في تطوير التعليم المعتمد على المدرسة مشددا على أهمية الجودة المعتمدة على التقويم الذاتي والاستقلالية المرتبطة بالمحاسبية والتحول من مفهوم المدرسة التقليدية إلى المؤسسة المدرسية ودعم الأنشطة اللاصفية الهادفة والمشاركة المجتمعية المدروسة والاستثمار في المعلم كقائد تعليمي وشريك. وفي الجلسة الثانية التي أدارها مدير الإشراف التربوي بجدة معجب الزهراني تحدث مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المديرس عن محور التغيير وكيفية إحداثه وتطرق إلى القيادة الذاتية والجودة في التعليم مشددا على أنهما مطلب يجب تحقيقهما. وركز المتحدث الثاني في الجلسة مساعد مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة سالم الغامدي على الجانب العملي بالمدرسة ودعم استقلاليتها وأكد أن الإصلاح يبدأ من المدرسة ويجب أن تكون ذات رؤية ورسالة تربوية وجماعية العمل بالمدارس وإعطائها صلاحية تحقيق الأهداف. //انتهى//