تصدر توطين العمليات الاشرافية في الميدان التربوي (المدرسة) توصيات لقاء الاشراف التربوي في ختام اجتماعاته في جدة أمس بعد مداولات استمرت على مدى ثلاثة أيام وشارك فيها أكثر من 250 تربويا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة وعدد من مسؤولي الإشراف التربوي بالوزارة. وتضمنت توصيات اللقاء التي تلاها سالم الغامدي في الجلسة الختامية كذلك الدعوة لمراجعة الإطارين النظري الإجرائي وتطويرهما وتقويمها لضمان تفعيل ممارسات الإشراف التربوي واستكمال مراحل المشاريع الخمس المتمثلة في القيادة الذاتية للمدرسة، تطوير بناء التعليم، بناء القدرات المهمة، تقويم فعالية الأداء الإشرافي والمدرسي، المشروعات الإستراتيجية وأدوار الإشراف التربوي. كما أوصى اللقاء ببناء الأدلة الإجرائية وإعداد الخطط الإشرافية الخاصة بها، الرفع بكافة المشروعات الإشرافية لاعتماد البدء في تنفيذها. واعتبر مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي ماخلص اليه اللقاء من نتائج مصدر تفاؤل كبير لبدء مرحلة جديدة أكثر فاعلية في الإشراف التربوي بالوزارة. وتناول مدير عام الإشراف التربوي الدكتور خالد الخريجي في كلمته محاور اللقاء ومدى ملاءمتها لواقع الميدان معتبرا أن طرح الأوراق وورش العمل يعد نموذجا للتعاطي مع قضايا الميدان التربوي ومصاعب العملية التربوية وسبل الارتقاء بالممارسات الإشرافية. بينما قدم محمد الشايع عضو اللجنة التنظيمية العليا عرضا شاملا تناول فيه ما دار من نقاشات في الملتقى وأهم ما خرج بها من رؤى وأفكار. هذا وقد تناولت أوراق العمل التي قدمت في اللقاء عدة مواضيع أبرزها تطوير بيئات التعلم ، بناء القدرات ، تقويم فاعلية الأداء الإشرافي المدرسي ، المشروعات الوزارية الإستراتيجية ودور الإشراف التربوي فيها ، القيادة الذاتية للمدارس وتوطين الإشراف في المدارس وتم في ختام الملتقى تكريم الطالبين فيصل الزهراني وعمار أحمد يحيي من معهد التربية الفكرية بجدة بعد تحقيقهما الميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة أطفال التوحد في عيون سلطان الخير