أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أن القضية الفلسطينية هي أولوية رئيسية بالنسبة لبلاده. وقال في كلمة له أمام الملتقى السنوي لسفراء الأردن في الخارج اليوم أن بلاده ستستمر في عمل كل ما تستطيع من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكينهم من الوصول إلى حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني. وأضاف أن العملية السلمية تمرّ في أزمة لكن الواجب تجاه الأشقاء وتجاه كل شعوب المنطقة هو الاستمرار في العمل من أجل تحقيق السلام العادل، الذي يعيد الحقوق الفلسطينية والعربية على أساس حلّ الدولتين وفي سياق إقليمي شامل. وحذر من أن بديل السلام هو المزيد من الصراع والحروب والمعاناة مبينا أن الوضع الراهن غير مقبول. ودعا إسرائيل إلى أن تختار بين أن تعيش قلعة معزولة في المنطقة، أو أن تَصلَ إلى سلام مع كل الدول العربية والإسلامية على أساس مبادرة السلام العربية، ومن خلال الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي المحتلة، وبخاصّة بناء المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقيّة المحتلة هي إجراءات مرفوضة. // انتهى //