رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم انطلاق فعاليات الملتقى العاشر للإعاقة الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار "برنامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي ... تشخيص الواقع واستشراف المستقبل" الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بمجمع شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل بالدمام. وفور وصول سموه لمقر الحفل افتتح المعرض المصاحب للملتقى وتجول في أرجائه واطلع على يضمه من أحدث الوسائل والأجهزة والكتب الخاصة الحديثة المتعلقة بشؤون الإعاقة. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة شركة شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل علي بن عبدالله المجدوعي كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته للملتقى الذي يخدم فئة غالية منوهاً بمساهمات سموه الفاعلة وحنانه الأبوي لهذه الفئة العزيزة. وبين أن الملتقى يعد رمزاً ووقفة لجهود دول مجلس التعاون لهذه الفئة الغالية لتلك الجهود وذلك لتعزيزها وتطويرها وإيجاد التكامل والتنسيق اللازمين بين دول المجلس وتطبيقاً لأفضل المعايير العالمية في هذا المجال . عقب ذلك ألقى الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة على رعايته وحضوره لهذا الملتقى مشيداً باحتضان المملكة الملتقى للمرة الثانية حيث كان الملتقى الأول في مدينة الرياض عام 2004 برعاية مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وبالتعاون مع جمعية النهضة النسائية الخيرية. وأشار الشيخ دعيج إلى أن الجمعية حرصت على مواصلة عقد ملتقياتها منذ تأسيس الجمعية في عام 1996م حيث أصبحت هذه الملتقيات ملتقى لجميع المختصين والمهتمين في شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة من باحثين وعاملين وأولياء أمور سواء في دول مجلس التعاون أو الدول العربية أو الأجنبية, كما حرصت الجمعية على طرح مختلف المواضيع التي تهم تطوير خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف إن الملتقى العاشر للجمعية الخليجية بشعار برامج التأهيل في دول مجلس التعاون تشخص الواقع واستشراف المستقبل ويجسد هذا الشعار برامج التأهيل كأحد الخدمات الأساسية في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة متطلعين ليقدم هذا الملتقى رؤية مستقبلية لتطوير برامج التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل حياة أفضل لهم. // يتبع //