رعت الاتصالات السعودية فعاليات الملتقى العاشر للإعاقة الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث شاركت به مراكز الرعاية الخاصة بجميع دول الخليج، وقد أقيمت فعالياته في المملكة العربية السعودية وبمشاركة أكثر من 50 عالما وباحثا متخصصا بمجال الإعاقة والتأهيل من دول العالم وتناول الملتقى الذي استمر 3 أيام 8 جلسات عمل و9 ورش علمية. كما قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة من مملكة البحرين شكره للاتصالات السعودية لرعايتها هذا الملتقى وشراكتها به، مبدياً شكره للمملكة لاستضافتها الملتقى الأول بالرياض، مكررة استضافتها الملتقى هذا العام بالمنطقة الشرقية، وأبدى الشيخ دعيج ارتياحه لمستوى التنظيم الدولي الذي حظي باهتمام من المؤسسات العالمية والأكاديميات والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها، الأمر الذي أسهم بدعم أوراق العمل المقدمة للمناقشة داخل فعالياته لتصل إلى ما يزيد عن 150 ورقة وبحثا علميا. وقد استعرض الملتقى برامج التأهيل في دول مجلس التعاون تحت شعار "تشخيص الواقع واستشراف المستقبل "إضافة لتأصيل وتفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات برامج التأهيل، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً ويناقش الملتقى البحوث والدراسات في مجالات التشخيص والقياس في برامج التأهيل وبرامج تأهيل الكوادر البشرية في الكليات والجامعات الخليجية المعنية بذوي الإعاقة والدمج المجتمعي وأساليب تفعيله بما يخدم ذوي الإعاقة وأسرهم، ويستهدف ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والعاملين والعاملات في مجالات الإعاقة والتأهيل وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الأقسام المعنية بالكليات والجامعات الخليجية. وقد كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الاتصالات السعودية لرعايتها الملتقى مقدماً سموه درعاً تكريمياً لرئيس لجنة المسئولية الاجتماعية ونائب الرئيس لرأس المال البشري بالشركة الأستاذ صلاح بن محمد الزامل. يشار إلى أن هذه الرعاية تأتي ضمن جهود الشركة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وجهودها المتواصلة انطلاقاً من مسئوليتها الاجتماعية تجاه ذوي الإعاقة.