يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفل تخرج طلبة كلية الجبيل الصناعية و معهد الجبيل التقني وذلك يوم الأحد التاسع عشر من شهر ربيع الثاني لعام 1431ه. بمقر كلية الجبيل الصناعية.وأعرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن سعادته برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل، وقال إن رعاية سموه تأتي كما هو معتاد تأكيداً لحرصه على دعم كل فعاليات الخير والنهضة في هذا الجزء من وطننا الغالي، كما قدم سمو رئيس الهيئة الملكية تهنئته الخالصة إلى جميع الطلاب المتخرجين متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية.يشار إلى أن عدد الخريجين المحتفى بهم بكلية الجبيل الصناعية يبلغ (1883) طالب فيما يبلغ عدد خريجي معهد الجبيل التقني(998) خريجاً. من جهة أخرى يرعى سمو أمير المنطقة الشرقية الملتقى الخليجي العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الذي يستضيفه مجمع شموع الأمل بالدمام في الفترة من 13 –15 جماد الأول القادم الموافق 27 – 29 ابريل القادم تحت عنوان برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل. وأشاد الأستاذ مبارك بن محمد الفاضل عضو اللجنة المنظمة-رئيس لجنة الإعلام والمراسم للملتقى باهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لقضية الإعاقة والمعاقين ولكل من شأنه أفضل الخدمات لأبناء الوطن وتدفعنا كمهتمين ومختصين في الإعاقة الى بذل المزيد من الرعاية والاهتمام بهذة الفئة والعمل على ايجاد مجتمع تقل فيه نسبة الإعاقة من خلال ما يقدمه العلماء من تجارب علمية. وأضاف الفاضل أن الملتقى حرص على استقطاب كبار الخبراء والباحثين من جميع المراكز المحلية والعربية والعالمية وبالفعل تلقى أبحاث واوراق وورش عمل تتطابق ومحاور الملتقى وسيتم عرض أكثر من 30 ورقة عمل وبحث وكذا 6 ورش عمل متخصصة.وبين أن الملتقى الذي يقام سنويا في احد دول المجلس يهدف إلى الاطلاع على برامج التعليم في دول مجلس التعاون والتعرف على احدث البرامج المحلية والإقليمية والعالمية واستعراض اهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل ودراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكوميةوالاهلية في مجال تطوير برامج التأهيل في دول المجلس وتبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات والإفراد في المنطقة واستشراف مستقبل برامج التأهيل في دول المجلس. ويقام ضمن الفعاليات معرض لكتاب واصدرات التربية الخاصة والوسائل والاجهزة المساندة للمعاقين.