كشف مؤتمر طبي مصري اليوم عن نجاح الأطباء في اكتشاف عقار جديد لعلاج مرضى سرطان الكلى في مراحله المتأخرة والتي لا تنجح الوسائل العلاجية الأخرى وخاصة التدخلات الجراحية في علاجها. وأوضح أستاذ الأورام بكلية طب قصر العيني الدكتور حمدي عبدالعظيم في الدراسة التي استعرضها أمام المؤتمر العلمي الذي عقد اليوم بالقاهرة بالتنسيق بين المعهد المصري القومي للأورام وجامعة القاهرة حول /أحدث الطرق لمعالجة سرطان الكلى/ أن العقار الجديد تمت الموافقة عليه من قبل كافة السلطات الصحية بأمريكا وأوروبا ودول العالم وهو يعمل من خلال استراتيجية تأثير مزدوج على الأورام حيث يقوم بإيقاف نمو الخلايا ومنع وصول الدم إليها. وأكد أن أهمية اكتشاف هذا العقار تأتي من أن خيارات العلاج لحالات سرطان الكلى التي تم تشخيصها كانت خيارات محدودة للغاية لا يصلح معها العلاج الإشعاعي أو الكيماوي وفي الحالات المتأخرة منها لا يمكن استئصال الكلى أو إتباع أي وسائل للتدخل الجراحي. وبين أن العقار الجديد لسرطان الكلى المتأخر يعد تقدما طبيا جديدا حيث أظهرت نتائج الدراسة الخاصة به أن مجموعة المرضى الذين تناولوا العلاج زادت لديهم فرص البقاء وكان العلاج ايجابيا مما يؤكد أن هذا العقار هو خط الدفاع الأول لعلاج سرطان الكلى في المراحل المتأخرة. // انتهى //