حذر استشاري الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث من ارتفاع معدلات الاصابة بأمراض سرطان الكلى المتقدم. وقال الدكتور شوقي بازارباشي ان مستشفى الملك فيصل التخصصي تبنى استخدام عقار جديد باسم (سوتنت) يزيد من فرص بقاء مرضى سرطان الكلى في مراحله المتقدمة على قيد الحياة بإذن الله ويفتح باب الأمل أمام المرضى والأطباء لامكانية علاج سرطان الكلى المتقدم واضاف ان المستشفى قام بتبني هذا العلاج في معالجة المرضى حيث تشير الاحصائيات المحلية الصادرة عن السجل الوطني لحالات الأورام في المملكة في عام 2003م ان عدد المصابين بحالة سرطان الكلى المتقدم 172 حالة ولم تصدر احصائية أخرى جديدة. وبين أن معظم حالات سرطان الكلى التي تم تشخيصها كانت خيارات علاجها محدودة للغاية في السابق وأن ظهور علاج سوتنت سيساعد بشكل كبير في التحكم والتعامل مع هذا المرض الخبيث والمميت. ولفت استشاري الأورام في المستشفى التخصصي الى أن العلاج الجديد لحالات سرطان الكلى المتقدم يعد تقدما طبيا جديداً حيث اظهرت نتائج الدراسة التي استعرضها مؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام الذي عقد مؤخراً في شيكاغو ان مجموعة المرضى الذين تناولوا العلاج زادت لديهم فرص البقاء وكان العلاج ايجابيا مما يؤكد ان سوتنت هو خط الدفاع الأول لعلاج سرطان الكلى المتقدم. واكد أن العلاج الجديد تمت الموافقة عليه من قبل كافة السلطات الصحية في أمريكا واوروبا ودول العالم ويعمل من خلال استراتيجية تأثير مزدوجة على الأورام حيث يقوم بايقاف نمو الخلايا السرطانية ومنع وصول الدم اليها. الجدير بالذكر أن سرطان الكلى يتسبب سنوياً في وفاة أكثر من 3600 مريض.