أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قلقه من الخلاف بين بكين وشبكة غوغل جراء تعرض مواقع غوغل لهجمات آتية من الصين . وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بورتون اليوم // إن أوباما قلق من وجود اختراق أمني على الشبكة الالكترونية يرجعه غوغل إلى الصين //. واتخذ الجدل حول قضية غوغل مساراً دبلوماسيا إذ صعدت بكين لهجتها واتهمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالإساءة للعلاقات الصينية-الأميركية في خطابها حول الانترنت والرقابة . وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما جاوخو في بيان / نحن نحتج بشدة على هذه التصريحات والأفعال التي تخالف الوقائع والمسيئة للعلاقات الصينية الأميركية /. وكانت كلينتون اعتبرت أن بلادها حريصة على الدفاع عن حرية التعبير على الانترنت وحثت في خطاب أمس شركات التكنولوجيا على التصدي للرقابة على الانترنت في الوقت الذي تعرض فيه محرك البحث عبر الانترنت "غوغل" إلى هجمات قراصنة مصدرها الصين. وحذرت الوزيرة الأميركية الأشخاص والبلدان التي تشن هجمات الكترونية بأن تتحمل العواقب. ورأت أن الولاياتالمتحدة تقع على عاتقها "مسؤولية" باعتبارها "مهد" الانترنت في السهر على ضمان حرية استخدامها. وفي بداية الأزمة تجنب البيت الأبيض اتخاذ موقف من القضية واكتفى المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في 13 يناير بتأكيد أن الولاياتالمتحدة تدعم "حرية الانترنت"، مشيرا إلى وجود اتصالات بين البيت الأبيض وغوغل حول القضية. // انتهى //