تبنى فصيل طالباني مسئولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر القيادة العامة للجيش الباكستاني اليوم السبت في مدينة راولبندي العاصمة العسكرية لباكستان. وذكرت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية أنها تلقت اتصالاً من شخص قال إنه من عناصر حركة طالبان /فصيل أمجد فاروقي/ وأن حركته هي التي تقف وراء الهجوم على مقر الجيش للضغط على الحكومة الباكستانية لإنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية في باكستان وإجلاء عناصر شركة الأمن الأمريكية /بلاك ووتر/ من باكستان ومحاكمة الرئيس السابق برويز مشرف. كما أكد المتحدث العسكري اللواء أطهر عباس في اتصال مع نفس القناة أن المعلومات المتوفرة لديهم تؤكد وقوف حركة طالبان وراء الهجوم. وأوضحت المصادر أن فصيل أمجد فاروقي هي نفس المنظمة التي شنت هجومين مسلحين لاغتيال الرئيس السابق برويز مشرف وأنها تقف وراء العديد من الهجمات الإرهابية التي تستهدف المصالح العسكرية. //انتهى// 1330 ت م