أوقفت الشرطة الباكستانية الليلة الماضية ثلاث سيارات مفخخة بمدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد كانت في طريقها لتنفيذ هجمات انتحارية في أماكن حساسة. وأوضحت مصادرة الشرطة أنها تمكنت من إزالة ألف ومائة كيلوجراماً من المتفجرات من السيارات الثلاث التي قبضت عليها على التوالي بالقرب من إحدى منافذ مدينتي راولبندي وإسلام آباد واعتقلت أربعة مشتبهين تم نقلهم إلى مكان سري للتحقيق. وكشفت الشرطة إن التحقيقات الأولية مع المعتقلين الأربعة أشارت إلى أن السيارة الأولى كانت مجهزة للهجوم على المكتب الرئاسي في راولبندي، والثانية لاستهداف منزل الرئيس الباكستاني برويز مشرف، والثالثة لاستهداف بوابة الضيوف. وأوضحت الشرطة أنها كانت تبحث عن هذه السيارات المفخخة الثلاث منذ الساعات الماضية وكانت تخشى تسللها إلى المنطقة الحمراء أمنياً بالعاصمة إسلام آباد، وبناء على ذلك كانت السلطات الأمنية قد رفعت حالة التأهب الأمني في العاصمة إسلام آباد ومدينة راولبندي والمجاورة لها والتي تعد العاصمة العسكرية لباكستان. وقالت قناة /جيو نيوز/ الباكستانية إن الشرطة استأنفت عملية مطاردة العناصر المشتبهة في ضوء التحقيقات الجارية مع المعتقلين الأربعة، فيما حظرت وزارة الداخلية الباكستانية التجمعات العامة في العاصمة ورفعت حالة التأهب الأمني خشية وقوع أعمال إرهابية. يذكر أن العاصمة الباكستانية إسلام آباد شهدت هجوماً انتحارياً استهدف السفارة الدانماركية يوم الاثنين الماضي أسقط عشرات القتلى والجرحى. // انتهى // 0949 ت م