قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط إن لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان اليوم تركز حول المصالحة الوطنية الفلسطينية وجهود السلام ، لافتا إلى الاتفاق مع الرئيس عباس على عقد اجتماع في يوم 25 أكتوبر الحالي في القاهرة للمصالحة الفلسطينية بمشاركة جميع الفصائل بهدف التوقيع على وثيقة للمصالحة . وأضاف أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في ختام زيارته للعاصمة الأردنية اليوم ونقلته وكالة الأنباء الأردنية / أن عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية مع قادة الفصائل الفلسطينية يوم 26 أكتوبر للتوقيع على هذه الوثيقة كشهود مع احتمال مشاركات غير عربية باعتبار أن هذا الوضع يهتم به العالم / . وفيما يتعلق بموعد الإنتخابات الفلسطينية قال أبوالغيط إن الوثيقة المصرية التي قدمت للفصائل وتم التوافق عليها هي أن تعقد هذه الإنتخابات في النصف الأول من عام 2010م وليس بنهاية يناير 2010 م وربما تعقد هذه الانتخابات بناء على توافق فلسطيني - فلسطيني خلال الفترة الواقعة بين شهري آذار وتموز عام 2010م . وأضاف إن المصالحة بين حركتي فتح و حماس ستمهد الطريق أمام إعادة إعمار قطاع غزة الذي عانى من دمار كبير نتيجة للعملية الإسرائيلية في كانون ثان/يناير الماضي. من جهة أخرى، قال أبوالغيط إنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني حول سبب تأجيل التصويت على تقرير القاضي ريتشارد جولدستون في مجلس حقوق الإنسان مشيرا إلى أن مصر لم تعلم بقرار التأجيل إلا بعد اتخاذه. مؤكدا أن التقرير حقق الهدف في الكشف عن جرائم ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني . //يتبع// 2342 ت م