أعلنت حركة طالبان باكستان اليوم مسئوليتها الوقوف وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الأمن يوم أمس في مقاطعة خيبر القبلية وأسفر عن مصرع نحو عشرين جندياً من رجال الأمن. وأوضح طارق أعظم المتحدث الجديد باسم طالبان باكستان أن حركته هي المسئولة عن الهجوم الذي شنته انتقاماً لمصرع زعيمها بيت الله محسود في الغارة الجوية الأمريكية مشيراً إلى أن هذا الهجوم كان بداية لعمليات الانتقام. كما هدد المتحدث بشن المزيد من الهجمات على قوات الأمن الباكستانية والمصالح الحكومية. // انتهى // 1438 ت م