أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزاً للشرطة صباح اليوم في بانو بإقليم الحدود الشمالي الغربي والذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص معظم من رجال الأمن. وقال قاري حسين القيادي البارز في الحركة في اتصال هاتفي من مكان مجهول لوسائل الإعلام إن حركة طالبان هي المسئولة عن تنفيذ الهجوم، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار هجمات الانتقام لمصرع زعيم طالبان بيت الله محسود في الغارة الأمريكية الشهر الماضي. وأضاف أن حركته لزمت الصمت بعد مصرع زعيمها حيث اعتبرت الحكومة ذلك ضعفاً منها، وأكد إننا لم نضعف وسنواصل ضربات الانتقام. من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى سبعة قتلى مع وجود نحو خمسين مصاباً تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة. وكان مهاجماً انتحارياً يستقل شاحنة ملغمة اصطدم بها في مركز شرطة مندان بالمدينة مما أدى إلى انهيار مبنى المركز ومبنى مجاور له. وقال إقبال مروت مسئول الشرطة بالمدينة إن من بين القتلى اثنين من رجال الشرطة ومعتقلين في زنزانة في المركز ومدنيين، بينما يوجد أكثر من ثلاثين شخصاً من رجال الأمن بين المصابين.