أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أهمية تظافر جهود جميع المواطنين في المنطقة للحفاظ على الأشجار داعياً سموه بمناسبة الاحتفال بأسبوع زراعة الشجرة الثاني والثلاثين مشايخ ونواب القبائل والأهالي إلى التعاون مع الجهات الحكومية والإبلاغ عن كل من يحاول التعدي على البيئة والأشجار حامداً الله سبحانه وتعالى على ماحبى به منطقة عسير من طبيعة خلابة وغطاء نباتي كثيف جعل المنطقة مقصدا لقضاء الإجازات في ربوعها الخضراء 0 وأكدت نشرة وزعتها إدارة الإرشاد الزراعي / شعبة التوعية والتثقيف الزراعي / بوزارة الزراعة أهمية الغطاء الشجري في المملكة 0 ولفتت النشرة التي تلقت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه أنه ينمو في المملكة العربية السعودية 87 نوعا من الأشجار تمثل 6ر5% من المجموع الكلي بالمملكة ويتواجد 80% من هذه الأنواع في المنطقة الجنوبية الغربية وينتشر الباقي في أودية وفياض ورياض المملكة وتبلغ الكثافة الشجرية والشجرية العالية في الوديان بنحو 20 شجرة وشجيرة في الدونم 0 وتناولت النشرة أهمية الغطاء النباتي في المملكة ومن ذلك حفظ التوازن البيئي وتوفير الغذاء للحيوانات المستأنسة والبرية والمحافظة على التنوع الحيوي ويستخدم مصدات للرياح وتستخدم في بعض الصناعات اليدوية أو صناعات الأدوات الزراعية واستخدامات أخرى طبية واقتصادية وبيئية 0 وتحدثت النشرة عن حجم مشكلة الاحتطاب الذي يمثل احد العوامل الرئيسية المؤثرة على الغطاء الشجري الطبيعي حيث يتم التركيز على الأنواع التي تستخدم كوقود أي أن هناك احتطاب تفضيلي يركز على الأشجار الكبيرة مثل الأكاسيا ( السمر والقرض والطلح والسلم والسيال) وأشجار السدر والغضا وأمتد في كثير من المناطق ليشمل الشجيرات مثل الرمث والسويدا وغيرها ومشكلة التحطيب تتمثل في الإزالة الكاملة لهذه النباتات 0 ولقد أخذ سكان المملكة بأسباب الحضارة في كثير من طرق معيشتهم إلا أن الكثير منهم لازال يعتقد أن استخدام الحطب والفحم النباتي المحلي في الطبخ والتدفئة له مزايا وخصائص لاتتوفر للأنواع الأخرى من مصادر الطاقة مثل المشتقات البترولية والغاز والكهرباء وهذا الاعتقاد أدى على تعرية مناطق واسعة خاصة حول المدن والقرى والهجر والطرق المعبدة . //يتبع// 1151 ت م