كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم عن استغلال المستوطنين لفترة تبديل الحكومة في إسرائيل للقيام بشق طرق والبناء في بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأوضحت أن المستوطنين يجرون حاليا أعمال تمهيد للتربة على نطاق واسع استعدادا لشق طريق بين مستوطنة "عالية" شمالي رام الله وبين بؤرة "هيوفال" جنوبها على أراض تعود ملكيتها إلى سكان في قرية قريوت الفلسطينية. وأشارت إلى أن رئيس المجلس القروي عبد اللطيف البوم سيرفع اليوم التماسا إلى محكمة العدل العليا وسيطالب الإدارة الأميركية بوقف هذه الأعمال فورا. ونقلت الصحيفة عن منسق مشروع الأراضي 'في منظمة يوجد قانون' اليسارية التي يرفع سكان القرية الالتماسات بواسطتها دروس أتكس قوله إن الأشغال على الطريق هي مشروع البنية التحتية الأكبر الذي يسجل في البؤر الاستيطانية منذ 2005. وأوضح أتكس أنه في عام2002 شق طريق ترابي يربط بين عالية وبؤرة هيوفال الاستيطانية لكن الأشغال توقفت فيه وفي الآونة الأخيرة عملت هناك عشرات الشاحنات ورصفت المنطقة ب"الحصى" ومهدت التربة استعدادا لشق طريق واسع بطول نحو400ر1 متر وبكلفة تصل إلى مليوني شيكل. وحسب أتكس الذي يستند إلى مخزون المعطيات الرسمي للإدارة المدنية فان أكثر من90 في المائة من الطريق شق على أراض فلسطينية خاصة. // انتهى // 1924 ت م