اختتم المؤتمر الخليجي الإفريقي السنوي /الخليج وإفريقيا ..شراكة إستراتيجية جديدة/ أعماله اليوم بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن احمد زينل. وفي بداية الجلسات ألقى معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن احمد زينل كلمه تحدث خلالها عن إمكانية بناء شراكة حقيقية بين دول مجلس التعاون وإفريقيا ومواجهة المتغيرات جراء الأزمة المالية التي تعتري العالم . واستعرض الإجراءات التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتعزيز التعاون بين منطقة الخليج وإفريقيا من خلال إنشاء عدد من المدن الاقتصادية وتطوير الموانئ في منطقة جازان ومحافظة جدة لتسهيل التبادل التجاري بين المملكة وجنوب إفريقيا بشكل خاص والدول الإفريقية بشكل عام. بعد ذلك بدأت الجلسة الرابعة تحت عنوان /الخليج وافريقيا ..الحاجة إلى صوت سياسي إقليمي/ ورأس الجلسة مدير قسم الدراسات الدولية بمركز الخليج للأبحاث الدكتور كريستيان كوخ وشارك في الجلسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوتسوانا هون سكيليماني ووزير الشؤون الخارجية بغامبيا الدكتور عمر توراي وسفير مملكة البحرين في الجزائر كريم الشاكر وسفير قطر لدى جنوب إفريقيا بشير الشيراوي . وناقش المشاركون في الجلسة ضرورة وجود تحالف سياسي دولي بين دول الخليج والاتحاد الإفريقي إضافة إلى الدور السياسي لدول الخليج في إعادة اعمار إفريقيا بعد انتهاء الصراع لتحقيق السلام والحفاظ عليه . بعد ذلك بدأت الجلسة الخامسة تحت عنوان /الخليج وإفريقيا التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية / ورأس الجلسة مدير مركز الخليج للأبحاث بكامبريدج في المملكة المتحدة عبدالله بابود وشارك في الجلسة كل من مستشار مدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية جيل بلتيير ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في غانا إيريك بينيت ومدير مركز بون الدولي للتحويل الدكتور بيتر كرول ونائب رئيس المجلس الاستشاري العلمي في المانيا الدكتور مانفرد ديتريش . وتحدث المشاركون في الجلسة حول ماهية التنمية الاجتماعية والتحديات التي لاتزال تواجهها إفريقيا وماهو الدور الذي ينبغي على الخليج للتنمية الاجتماعية في إفريقيا وهل هناك تأثير لدول الخليج في التنمية الاجتماعية . ثم عقدت الجلسة السادة والاخيره في المؤتمر تحت عنوان /الخليج وإفريقيا وخيارات التصدير / برئاسة أستاذ العلاقات الدولية ورئيس لجنة الدراسات الأمريكية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي وتحدث عن الدروس المستفادة من هذا المؤتمر والعلاقات التي تتطلب تفعيلها بشكل عاجل بين الخليج وإفريقيا إضافة إلى المجالات الإستراتيجية التي تتطلب التعاون بين دول الخليج وإفريقيا . وأوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن عثمان بن صقر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات أهمها تفعيل دور الغرف التجارية وإيجاد لجان أعمال مشتركة بين دول الخليج وأفريقيا وإيجاد وسيلة لضمان الاستثمارات بين الطرفين على غرار المؤسسة العربية لضمان الاستثمار . واشار إلى أن المؤتمر أوصى بتنظيم مؤتمر سنوي يناقش العلاقة الخليجية والإفريقية ويكون مصاحب بمعرض تجاري يعقد بالتناوب بين الخليج وإفريقيا وإيجاد أبحاث ودراسات وتوفير اكبر قدر ممكن من المعلومات حي يستفيد منها الطرفين لتعريف الجانبين بشكل أفضل . واختتم رئيس مركز الخليج للأبحاث تصريحه مبينا بأن التوصيات شملت التأكيد على تعزيز الزيارات الرسمية بين دول مجلس التعاون والدول الإفريقية وأهمية عقد اتفاقيات تجاره حرة بين دول الخليج والمنظمات الإقليمية في إفريقيا والتأكيد على الاستثمارات في القطاع الزراعي والتعدين والطاقة والسياحة والبنى التحتية وهي من أهم القطاعات الاستثمارية المهمة في دول إفريقيا/. //انتهى// 1702 ت م