بدأت المؤتمر الخليجي الأفريقي السنوي أعماله امس تحت عنوان(الخليج وأفريقيا ..شراكة إستراتيجية جديدة) وذلك بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، ويستمر المؤتمر الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث لمدة يومين . وفي بداية المؤتمر ألقى رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز الصقر كلمة رحب فيها بالمشاركين وبين أن الهدف من عقد المؤتمر هو تسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تعوق تعزيز العلاقات بين قارة أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وبحث آفاق التعاون الاقتصادي إضافة إلى الارتقاء بعلاقات الجانبين على الصعيد السياسي والأمني والاجتماعي. وسيناقش المؤتمر عدداً من المحاور أهمها تقييم العلاقة بين الخليج وأفريقيا في الماضي والحاضر/ مناقشة القضايا الاقتصادية المتصلة بالسلع الأولية والأسواق والاستثمارات / توثيق العلاقة السياسية والاجتماعية من خلال الالتزام السياسي والقضايا الاجتماعية / تحديد المجالات الرئيسية بين الخليج وأفريقيا وتطويرها . بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان / تأسيس خارطة الطريق للعلاقات بين الخليج وأفريقيا / برئاسة رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز الصقر ومشاركة كل من مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي محمد بن عبيد المزروعي و المدير العام لوزارة التجارة للتجارة الخارجية بالإمارات العربية المتحدة عبدالله بن أحمد آل صالح ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية تنزانيا برنارك ميمبي والمدير التنفيذي لقطاع الصناعة بهيئة التنمية الصناعية بجنوب أفريقيا أمير شاهيل وتحدث المشاركون في الجلسة عن العلاقات الخليجية الأفريقية في الماضي والحاضر ونتائج هذه العلاقة والصعوبات التي التي تواجه هذه العلاقة إضافة إلى التحديات القادمة التي تواجه المنطقتين.