التقى الرئيس المصري حسني مبارك بالقاهرة اليوم رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى جون بينج الذى يزور مصر حاليا. وتم خلال اللقاء إستعراض أبرز القضايا على الساحة الإفريقية وسبل تعزيز العمل الإفريقى المشترك فى مختلف المجالات والإعداد للقمة العادية للاتحاد الإفريقى المقررعقدها فى العاصمة الأثيوبية فى نهاية شهر يناير الحالي . وقال جون بينج في تصريح صحفي عقب اللقاء بأن لقاءه اليوم الرئيس مبارك تركز حول القمة القادمة للاتحاد الإفريقى والتى ستعقد بأديس أبابا فى نهاية يناير الجاري والتى ستبحث كافة الموضوعات الهامة على الساحة الإفريقية وفى مقدمتها الوضع فى الصومال خاصة مع إنسحاب القوات الأثيوبية من الأراضى الصومالية اذ ستبقى هناك فقط قوات الإتحاد الإفريقى . وأعرب المسئول الإفريقى عن قلق الإتحاد الإفريقى البالغ إزاء هذا الوضع فى ضوء عدم كفاية القوات الإفريقية الحالية فى الصومال والمكونه من كتيبتين فقط مطالبا الدول الأعضاء فى الإتحاد بالمساهمة فى تلك القوات مشيرا الى إن رواندا وأوغندا ونيجيريا قد إستجابت بالفعل لهذا النداء وتعهدت كل منها بإرسال كتيبة لتنضم الى هذه القوة الإفريقية الضرورية . وعبر رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى عن أمله فى أن تكون هناك المزيد من المساهمات من الدول الإفريقية رغم أن المشكلة تكمن في التمويل والتي يتم بحث حلول لها الان مشيرا الى أن الإتحاد الإفريقى حصل فى هذا الخصوص على بعض التمويل من كل من مصر والصين والإتحاد الأوربى وأنه عندما يتحدث عن التمويل فإن ذلك لايعنى التمويل المادي فقط وإنما أيضا هناك التمويل العينى واللوجستى . وقال مفوض الإتحاد الإفريقى إن الإتحاد طلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل فى موضوع الصومال لأن الأممالمتحدة لديها المسئولين الأولى للتدخل فى مثل هذه الظروف مبينا إنه قدم للرئيس المصري شرحا مفصلا حول الوضع فى الصومال والخطة التى يحتاجها الاتحاد فى هذا الخصوص . وحول تأثير أحداث غزة على جدول أعمال القمة الإفريقية القادمة قال جون بينج أن هناك علاقة جيدة بين دول الاتحاد الافريقي والعالم العربي ممثلا في جامعته العربية وأية أحداث في المنطقة العربية ستكون ذات اهتمام من الجانب الأفريقي. //انتهى// 1811 ت م