أوصت الندوة العلمية حول مفاعلات البحوث النووية التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بضرورة إتاحة الفرصة لجميع المهتمين من وزارات الكهرباء وهيئات الطاقة الذرية في الدول العربية للإستفادة من مفاعلات البحوث النووية والتعرف على أنظمة الوقاية الإشعاعية للمفاعلات ودورة الوقود النووي والحدود الآمنة لتشغيل المفاعلات وإنتاج القطائر المشعة والتخلص الآمن من النفايات المشعة. وقال المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية محمود نصر الدين في تصريح له اليوم بأن الندوة نظمتها الهئية العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع مجلس وزراء الكهرباء العرب وعقدت إستجابة للتوجه العربي الرسمي نحو تنمية الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة إستخدامات المفاعلات النووية في توليد الكهرباء لإزالة ملوحة مياه البحر مشيرا إلى أنها أحد الخطوات المهمة من أجل بناء القدرات البشرية العربية القادرة على التعامل أو إستعمال المفاعلات النووية وتشغيلها وصيانتها من خلال العمل مع المفاعلات النووية للبحوث. وحول ما إذا كانت الدول العربية بدأت في بناء محطات نووية للإستخدام السلمي للطاقة النووية قال نصر الدين إن الدول العربية لم تبدأ بعد في بناء المحطات ولكنها شرعت بإصدار التشريعات الضرورية موضحا أن مصر اتخذت بالفعل خطوات على هذا الطريق من إعلانها عن قرب صدور القانون النووي بعد إعداد مسودته النهائية التي ستعرض على الحكومة المصرية ثم مجلس الشعب لإقراره وأنها تتعاون في هذا المجال مع مؤسستين دوليتين إستشاريتين لتحديد مواقع بناء المحطات النووية بالتعاون مع خبراء مصريين ولترخيص جميع أنواع المفاعلات وإنشاء المحطات. // انتهى // 1613 ت م