اختتم بتونس اليوم أعمال مؤتمر عربي هو الأول من نوعه حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية بمشاركة ما يزيد عن مائة متخصص من مختلف دول العالم من بينها المملكة التي يمثلها وفد من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأوصى المؤتمر الدول العربية التي عبرت عن رغبتها في بناء محطات نووية ضرورة تبني مقاربة وطنية متكاملة لتعزيز بناها التحتية من أجل بناء وتشغيل وتفكيك المحطات النووية بكفاءة عالية وامن وأمان عاليين. وأكد أهمية التعاون العربي والإقليمي والدولي في القضايا الأساسية لبناء محطات نووية وضرورة دعم الهيئة العربية للطاقة الذرية في جهودها لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2020 م. وقد بحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام القدرة النووية في تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة والبرامج الوطنية للدول العربية وأوضاعها واليات التعاون العربي والإقليمي والدولي إلى جانب دراسات حول تنمية برامج القدرة النووية في مراحلها المتعددة. ونظر المؤتمر في برامج عربية مشتركة لبناء محطات نووية لإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر وإدارة النفايات المشعة والتخلص منها بالإضافة إلى عرض تجارب لبعض الدول المتقدمة في المجال والاستفادة منها على الصعيد العربي. // انتهى //