رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بمناسبة صدور موافقة سموه على ضم مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة إلى مركز تاريخ مكةالمكرمة تحت اسم / مركز تاريخ مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة / والموافقة على تشكيل لجنتين الأولى لمركز مكةالمكرمة والأخرى لمركز المدينةالمنورة وذلك خلال الاجتماع التأسيسي للمجلس الذي عقد في جدة يوم الجمعة الماضي. وقال سموه في برقية شكر رفعها لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز // لا يسعني في هذه المناسبة الكريمة إلا أن أرفع لسموكم الكريم أسمى آيات الشكر والامتنان لما بذلتموه من جهد في سبيل إيجاد هذا الصرح العلمي الذي يعكس اهتمام ولاة الأمر وحرصهم على خدمة الحرمين الشريفين وما يتصل بهما من توثيق ودراسة وإبراز الجوانب التاريخية لهاتين المدينتين وأهميتهما في نفوس المسلمين وما يحظيان به من اهتمام ورعاية منذ عهد مؤسس هذه البلاد وباني وحدتها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه إلى يومنا هذا// . ورأى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن وجود هذا المركز سيسهم في إبراز جانب مهم من تاريخ المدينةالمنورة بما يعرضه من معالمها الثابتة، وآثارها ومواقعها التاريخية التي ارتبطت بأحداث مهمة في عصور مختلفة ليقرأ المتلقي تاريخها منذ نشأتها الأولى إلى وقتنا الحاضر إلى جانب استعراض الواقع لجوانب الحياة العمرانية والثقافية الاجتماعية والاقتصادية ورسم صورة للمدينة المنورة في ماضيها وحاضرها بجوانب قدسيتها وتطورها الحضاري. وأشار سموه إلى أن هذا المركز ومن خلال الأبحاث والدراسات التي سيقدمها سيعكس صورة صادقة لتلك المراحل التي مر بها تاريخ المدينةالمنورة من أول ما هاجر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم، مرورا بالعصور المتلاحقة ، إلى أن عاشت في ظل العصر السعودي الحالي وما شهدته من تطورات متلاحقة طوت معها صفحات من المتغيرات السياسية باستتباب الأمن وتقدم الحياة بكل أبعادها. //يتبع// 0007 ت م