المدينة المنورة - مروان قصاص وعلى الأحمدي أعلن معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة على رئاسة نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة. وقال معاليه إنه بعد انضمام مركز تاريخ مكةالمكرمة ينظم اليوم مركز بحوث المدينةالمنورة لدارة الملك عبد العزيز لتكتمل منظومة الدارة التي ستدعم بشتى السبل دعم وتطوير المركزين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده السماري والشيخ صالح المغامسي مدير مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة أمس الأربعاء بقصر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة عقب ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأول اجتماع لمركز بحوث المدينة عقب انضمامه لدارة الملك عبد العزيز. واستهل المغامسي المؤتمر بترحيب كبير بانضمام المركز للدارة وقال إنها خطوة رائدة واثني على قبول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة على رئاسة نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة وأيضا انضمام الدكتور فهد السماري إلى عضوية مجلس المركز ليصبح عدد أعضاء إدارة المجلس عشرة شخصيات بارزة تخدم توجهات المركز لخدمة هذه المدينة الطاهرة وأشار المغامسي إلى إعلان الأمير سلمان بن عبد العزيز بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله تنص على العناية بتاريخ المدينةالمنورة مشيراً إلى توقيع الجامعة الاسلامية لكرسي صاحب السمو الملك الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسة تاريخ المدينةالمنورة. كما تحدث الدكتور السماري عن ان مركز بحوث المدينة سيكون مع مركز تاريخ مكةالمكرمة ضمن منظومة تحظى برعاية وعناية الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الدارة وقال إن المرحلة القادمة ستكون مختلفة لإنجاز بحوث أكثر وأشمل وأكثر توثيقا في مركز المدينة ومركز مكة وهذا ليس نقدا لما سبق مؤكدا أن تعاون الجميع سيدعم هذه التوجهات الهامة مشيراً إلى ان تعاون الجميع هام وحيوي لإحداث النقلة الكبيرة التي نتطلع إليها كما رفع السماري شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة على رئاسته لنظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة والذي يشكل دعما كبيرا لهذا المركز وتتويجا لاهتمامات سموه بالمركز كما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته لأنشطة المركز الذي حقق كثيرا من المنجزات للمدينة المنورة ونوه بدور الشيخ صالح المغامسي مدير المركز وجهوده في إحداث نقلة طيبة للمركز. وبعد ذلك أجاب الدكتور السماري والشيخ المغامسي على أسئلة الصحفيين والتي تمحورت حول الدارة ومركز بحوث المدينة حيث أكد السماري حرص الدارة على جلب كافة الآثار والمقتنيات الخاصة بالمدينةالمنورة وغيرها من المناطق في كافة أنحاء المعمورة. وبالنسبة للوثائق الموجودة لدى المواطنين قال السماري بداية أود التأكيد على عدم نية الدارة الحصول على الوثائق الخاصة بالمواطنين إلا بموافقتهم مؤكدا وجود خيارات عدة منها تقديمها كهدية أو بمقابل أو ترميمها وإعادتها لأصحابها. وأفصح عن بدء الدارة بعمل برامج علمية موثقة لكافة مصادر التاريخ بالمملكة لتكون في يد الباحثين. من جانبه أكد المغامسي أن الآثار محل تقدير المركز وخاصة مواقع العبادة ولا بد من التفريق بين الآثار التي هي مواقع عبادة وغيرها.