أكد صحافيون وحقوقيون فلسطينيون اليوم على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جريمة قتل الجيش الإسرائيلي للمصور الفلسطيني الذي يعمل بوكالة /رويترز/ للأنباء / فضل شناعة / والذي استشهد بشظايا قذيفة دبابة إسرائيلية في 16 من إبريل الماضي في قطاع غزة. واعتبر المشاركون خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة أصدقاء الشهيد شناعة في مدينة غزة اليوم القرار الإسرائيلي بتبرئة طاقم الدبابة الإسرائيلية التي قتلت الصحفي شناعة بأنه محاولة من طرف سلطات الاحتلال لإعفاء طاقم الدبابة من المسؤولية الجنائية تجاه هذه الجريمة. وقال الصحافي صالح المصري الذي تلا البيان باسم اللجنة // نعتبر قرار المحامي الإسرائيلي غير شرعي ونطالب المجتمع الدولي وبشكل خاص المؤسسات الدولية المهتمة بعمل وحماية الصحفيين لتشكيل لجنة تحقيق محايدة في جريمة قتل الزميل فضل شناعة..مناشدا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة أو من أمروا بارتكابها وتقديمهم للمحاكمة الدولية//. ومن جهته قال عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة إن ما جرى بحق شناعة جريمة حرب متكاملة الأركان فهي تنتهك حقوق الإنسان المدنية.. مؤكدا وجود عنصر القصدية في الجريمة فهي جاءت بشكل منظم ومباشر لإيقاع قتلى ولا مبرر للصمت الدولي عليها. بدوره قال نضال المغربي مدير مكتب وكالة /رويترز/ للأنباء في غزة إن الوكالة تعكف الآن على إجراء مشاورات قانونية وحقوقية بهدف القيام بتحرك واسع ومنظم لمحاسبة المتورطين في حادثة قتل شناعة. أما الحقوقي خليل أبو شمالة مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان فقال إنه لم يفاجئ بمحاولة تملص الاحتلال من قتل شناعة.. مطالبا برفع الصوت عاليا ووقوف الجميع أمام مسئولياتهم لوقف الجرائم الاسرائيلية المتكررة بحق الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين /حسب قوله/. // انتهى // 2120 ت م