رحب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم بموقف دول الاتحاد الأوروبي المعارض لأعمال البناء في المستوطنات الاسرائيلية .. داعيا دول الاتحاد الأوروبي إلى الانسجام مع هذا الموقف وإعادة النظر بالأفضليات التي تمنحها لإسرائيل في علاقاتها الاقتصادية معها. وحمل خالد في بيان له اليوم الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مواصلة الحكومة الإسرائيلية نشاطاتها الاستيطانية في القدسالمحتلة وفي بقية مناطق الضفة الغربية. وأكد أن حكومة إسرائيل ما كانت لتواصل نشاطاتها الاستيطانية لولا الدعم السياسي والديبلوماسي والمساعدات التي تتلقاها من الإدارة الأمريكية والتي تعوض من خلالها كلفة مواصلة البناء في المستوطنات وقال ان هذه المساعدات التي تتجاوز 2.8 مليار دولار سنويا تتصرف بها هذه الحكومة بما يخفف عنها أعباء النفقات على عمليات بناء الجدار الفاصل وعمليات البناء في مستوطنات القدس والأغوار وغيرها من المستوطنات في مختلف مناطق الضفة الغربية. ورحب خالد بالموقف الذي صدر عن منظمة /هيومن رايتس ووتش/ الذي دعا الحكومة الأمريكية إلى الربط بين استمرار تدفق المساعدات الأمريكية لإسرائيل وبين وقف إسرائيل لأعمال البناء غير القانونية في المستوطنات التي تقيمها إسرائيل في الأراضي المحتلة عام 1967م. ودعا جميع القوى السياسية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها وإلى العمل الجاد والمسئول بعيدا عن الحزبية من أجل توفير متطلبات الشروع بحوار وطني شامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية ومبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني من الأخطار. // انتهى // 1133 ت م