نوهت الصحف المصرية الصادرة اليوم بنجاح اللبنانيين أخيرا في التفاهم على تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة حتى تتاح الفرصة لعهد الرئيس ميشال سليمان للانطلاق وتجاوز الأزمات الضخمة التي يعيشها لبنان منذ عدة سنوات مشيرة إلى أن تعثر تشكيل الحكومة الجديدة خلال الفترة الماضية شجع على اندلاع الاشتباكات الأمنية بين الطوائف المؤيدة للأغلبية والمعارضة في بعض المناطق بشكل ينذر بتفجر الوضع. وقالت // إن الشعب اللبناني يعيش منذ فترة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية وهو بحاجة إلى استقرار سياسي يؤمن له توفير احتياجاته المعيشية والحياتية بالإضافة إلى الأمن والأمان على المستويين الشخصي والعام ويعيد حركة السياحة إلى لبنان بزخمها القديم مرة أخرى باعتبار أن السياحة هي مصدر الدخل القومي الأول للبنانيين//. وأكدت أن المواطن اللبناني العادي الذي عانى كثيرا من آثار النظام الطائفي والتدخلات الأجنبية والحروب الأهلية والاعتداءات الإسرائيلية بحاجة الآن إلى أن يستريح ليتابع حياته بالشكل اللائق والمستوى الذي يتطلع إليه وهي أمنية يتحمل مسئوليتها كل القيادات اللبنانية بغض النظر عن موقعها السياسي والطائفي الأمر الذي يوجب على هذه القيادات العمل من أجل عودة الاستقرار بمختلف جوانبه إلى لبنان وتقديم برنامج حكومي يلبي متطلبات الشعب اللبناني ويحقق مصالحه العليا وأن تلتزم حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة بتنفيذ كامل وأمين لهذا البرنامج بعيدا عن المماحكات السياسية والتدخلات والضغوط الخارجية. //انتهى// 0938 ت م