ابرزت الصحف الفلسطينية اهتماماتها اليوم بتقرير الاممالمتحدة الذي يبرز التهديد الاسرائيلي بهدم 3000 مبنى فلسطيني في الضفة الغربية. فقد اشارت صحيفتا /القدس/ و/الحياة/ الى ان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدةبالقدس كشف ان السلطات العسكرية الإسرائيلية هدمت في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري 124 مبنى مقارنة مع 107 مباني في العام 2007 مما ادى الى تشريد 435 فلسطينيا من بينهم 135 طفلا . من جانب اخر قالت صحيفة/الايام/ ان رجل الأعمال الأميركي موريس تالانسكي الشاهد الرئيسي في قضية فساد يشتبه بتورط رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها أكد أمس أمام القضاء أنه سلم ايهود اولمرت نحو 150 ألف دولار نقدا مما قد يؤدي الى توجيه التهم اليه واستقالته. وقال تالانسكي بحسب صحافيين أدخلوا الى قاعة محكمة منطقة القدس //سلمت اولمرت مبالغ نقدية لحملتيه في 1991 و1992 حيث قال لي إنه يفضل أن تكون المبالغ نقدا أعطيته أولا مبالغ مني شخصيا ثم من تبرعات جمعتها له في الولاياتالمتحدة//. ويشتبه في أن اولمرت تلقى من تالانسكي مبالغ كبرى وغير مسموح بها لا سيما حين كان رئيسا لبلدية القدسالغربية 1991 الى 2003 ثم وزيرا للتجارة والصناعة حتى العام 2006م. الى ذلك اشارت صحيفة /الايام/ الى ان وفدا أمميا يضم أعضاء من المجلس الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وصل يوم أمس إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح للتحقيق في المجزرة التي أرتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال القطاع خلال شهر نوفمبر من العام 2006 التي راح ضحيتها 19 شهيدا بينهم 13 من عائلة العثامنة. وكانت اسرائيل رفضت زيارة البعثة للاراضي الفلسطينية مما منع لجنة التحقيق من زيارة بيت حانون حتى الآن. من جهة اخرى نقلت صحيفة /القدس/ عن صحيفة /هآرتس/ الاسرائيلية قولها ان الرئيس السوري بشار الاسد ابلغ اعضاء في البرلمان البريطاني يزورون سوريا ان التقدم على مسار السلام السوري الاسرائيلي سيشجع لبنان واسرائيل على بدء محادثات خاصة بهم. وقال مصدر مطلع على المحادثات //لقد المح الرئيس الاسد الى انه لن يكون من مصلحة لبنان ان يكون لها محادثات سلام خاصة بها اذا لم تتقدم المحادثات السورية الاسرائيلية//. ورفض الاسد امس المطالب الاسرائيلية بأن تتخلى سوريا عن تحالفها مع ايران كمتطلب للتوصل الى اتفاق سلام. وابلغ الاسد البرلمانيين البريطانيين بأن حكومة حزب البعث تعتزم الحفاظ على علاقات طبيعية مع ايران في الوقت الذي تجري فيه محادثات غير مباشرة مع اسرائيل لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة. ويقوم الوفد البرلماني البريطاني الذي يضم وزير الداخلية السابق وعضو حزب العمال تشارلز كلارك بزيارة الى سوريا للاستماع مباشرة الى مواقف دمشق حول قضايا الشرق الاوسط. //انتهى// 1329 ت م