استحوذت التطورات العسكرية المتسارعة في لبنان على اهتمامات الصحف المصرية اليوم واجمعت على رفض ماوصفته بالانقلاب المسلح الذي قاده حزب الله وحركة امل الشيعيتين بمساندة بعض القوى المسيحية ضد الاغلبية المسيحية والمسلمة في لبنان في محاولة منها للاطاحة بالحكومة الشرعية والدستورية. وقالت لم يكن لبنان في حاجة إلى شقيقاته العربيات قدر حاجته إليهن اليوم مشيرة الى أن ضياع أي بلد عربي هو إضعاف لقوة العرب جميعا فبالأمس ضاع العراق وقبله ضاعت فلسطين وها هو لبنان اليوم يضيع فمن يا ترى يدفع بلبنان دفعا إلى طريق الندامة والضياع. وتساءلت قائلة لمصلحة من بالضبط ما يفعله حزب الله في لبنان .. وقالت إننا لن نحتاج إلى جهد كبير للعثور على الإجابة فالحزب هو رأس حربة لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة وليس جديدا الحديث عن هذه الأجندة الإيرانية فأطماع إيران في الإقليم العربي قديمة قدم التاريخ وليست وليدة الأمس أو اليوم متسائلة مرة اخرى ما الحجج التي استند إليها حزب الله لكي ينتفض هذه الانتفاضة العنترية فيهجم هذه الهجمة على بيروتالغربية ومن الكاسب ومن الخاسر من هذا الذي جرى خلال اليومين الماضيين. واجابت قائلة إن الخاسر بالتأكيد هو المواطن اللبناني البسيط الذي أجبرته الصواريخ والمدافع على مغادرة منزله وعمله والفرار للنجاة بحياته فهل هذا هو الجهاد. ومضت الصحف قائلة إنهم يتحدثون في حزب الله عن شبكة الاتصالات التي يمتلكها الحزب وتمتد إلى مناطق مختلفة في بيروت فما المشكلة في أن تبسط الحكومة المركزية سيطرتها على هذه الشبكة أليس ذلك من أبسط حقوق أي حكومة مركزية في أي دولة من دول العالم مشيرة الى ان الحزب سيجيب بان هذه الشبكة تستخدم في المقاومة ضد إسرائيل ويجب ألا يمسها أحد فأين هذه المقاومة الآن. //يتبع// 0930 ت م