أظهرت دراسة ميدانية حول القطاع الفندقي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت كانت 35 في المئة عام 2007 مسجلة بذلك تراجعا عن عام 2006 حيث كانت تبلغ 50 في المئة وقد سجلت بيروت النسبة الادنى بين 19 سوقا في المنطقة كما كانت الحال في العام السابق وهو التراجع السنوي الاكبر في المنطقة. وأوضحت الدراسة التي نشرت اليوم أن متوسط سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 140 دولارا أميركيا في العام الماضي مما يضعها في المرتبة 12 من حيث أكثر الفنادق غلاء إلا أن معدل سعر غرفة الفندق في بيروت تراجع بوتيرة 19 في المئة عن السنة السابقة ليمثل بذلك ثاني أكبر تراجع بين اسواق المنطقة بعد عمان التي تراجعت بنسبة 28 في المئة عن السنة السابقة. وسجلت نسبة إشغال الفنادق في بيروت / بحسب الدراسة/ 26.4 في المئة في يناير و27.8 في المئة في فبراير لكنها ارتفعت الى 41 في مارس 56.2 في إبريل قبل أن تنخفض الى 47 في مايو و21 في يونيو ثم ما لبثت أن ارتفعت الى 41 في المئة في يوليو و47 في أغسطس لكنها بقيت أقل بكثير من المعدلات المعهودة التي تشهدها الفنادق عادة في فترات الصيف الممتدة من حتى أغسطس وهي تعتبر الفترة التي تستقطب فيها الفنادق عادة أكبر عدد من النزلاء. وسجلت الدراسة أخيرا تراجعا في الايرادات الناتجة من الغرف المتوافرة /49 دولارا/ في بيروت عام 2007 أي أقل من معدل ال87 دولارا الذي سجلته في العام السابق ما يصنف بيروت في المرتبة 17 في المنطقة كما تراجعت الايرادات الناتجة من الغرف المتوفرة في بيروت بنسبة 43.9 في المئة مقارنة بالعام السابق مسجلة بذلك التراجع الاقسى بين الاسواق ال19 الاقليمية في مقابل ارتفاع بنسبة 16.8 في المئة في المنطقة. // انتهى // 1301 ت م